من منا لم يجرب الصمت واتكلم هنا عن صمت المرأة بوجه الخصوص لأنه من عاداتنا الاجتماعية للأسف الشديد و من يطلب منا الصمت ولو بشكل غير علني هو أقرب الناس دما بحجة ماذا؟ بحجة الحفاظ على البيت والأطفال!إذا كانت متزوجة اما إذا كانت غير متزوجة الحجة الحفاظ على شرف العائلة وعاداتنا المملة المزعجة ولم يفكر للحضة ان ان وراء هذا الكتمان الضغوطات ربما ان يولد انفجار تدمر ماكان يريد الحفاظ عليه فكلمة (استحملي)و(انضري إلى فلانة فإن ظروفها اسوأ منك ومستمرة)و(المهم عايشة)فبمنطق الضالمين مجرد العيش والوجود على قيد الحياة نعمة فضيلة وتشهد هذه الآية الكريمة حينما قال فرعون لموسى(ألم نربك فينا وليدا) فكيف تعيش وانت طول الوقت تحس بإحساس المشتبه به وليس الضحية كل منا لديه قصة عن الضغوطات النفسية والمجتمعية التي تعيشها المرأة وان قام شخص بتحليلها منطقيا فسوف يعرض نفسه اما للسخرية اوانك ممن تدور حولهم الشبهات حولهم او انك منحل وتكفكيرك خارج إطار الدين الدييين نعم الدين الذي فسرناه حسب الرغبه الدين الدين الذي خالفنا به الدين الدين الذي فرضناه يقتضي إذا ارادت المرأة ان تكمل تعليمها فأنها تختلط بالرجال (ماذا عن نساء الصحابة اللاتي كان يبعن في الأسواق)واذا ارادت ان تعمل فأن النظرة عنها تختلف وهي جالسة في البيت (ماذا عن خديجة زوجة الرسول )
اما أبسط الأشياء ان احتاجت شي من الأسواق او الخروج لترفه عن نفسها ويقال لها في الشارع كذا وكذا إلى ماذا انت خارجة سؤالي هنا إذا انت زوج أحدثك إذا هي ليست محل للثقة فلماذا انت تحويلها ببيتك وترتيب أطفالك فهل انت تحب من هم ليس محل ثقة لتربي عائلة مكتمله منهم!!!!ام انت ماذا
اما عن الأهل فهم بحثا اخر فهم أصل الخراب ان صح التعبير فعندما تشكي من سوء الحالة النفسية بسبب تضييق الخناق عليها سوق تعرض نفسها للسخرية وسوء المعاملة بما أنه هي تختلف عن افكارهم السوداء المحطمة لكيان من يعيش معهم وان ارادت تكمل تعليمها يخافون عليها من الشباب إذا هنا تأكيد بأنك لا تعرف كيف تربي ولا تعرف زراعة الثقة بالنفس
وهنا أشير لابد من ان نزيد من ضغوطنا على هذه الفئات الرجعية لإنقاذ اجيال من افكارهم المتخلفة
You must be logged in to post a comment.