هل قرأت كتاب "الطريق الى النجاح"
إبراهيم الفقي
هل تبحث عن النجاح الحقيقي؟ اذا كنت كذلك انصحك بقراءة الكتاب.
بدا الكتاب بتقديم بعض المعاني التي " تنفض الأوهام عن قدرات البشر وعظمة تكوينه الرباني" وان امر النجاح يبدا بقرار شخصي.
يتكون الكتاب من ستة فصول. يتناول في الفصل الأول النجاح الذي هو ظل لادراك الانسان الذي يوصله للسعادة. توصل الكاتب من خلال لقاءاته مع العديد من الناس حول العالم الى معنى النجاح واسراره وأنواع الناجحين لسعادة
يبدأ الفصل الثاني بالقول أن عوامل النجاح جميعها هي عوامل مساعدة لا غنى الّا بالتوكل على اللّه تعالى، فالتوكل هو " مصدر قوة الانسان وسر سعادته"
" ما تأخر من بدأ" و " ابدأ وعينك على النهاية" عبارات يرددها الكاتب للنجاح. نبه الكاتب الى صعود السلم درجة بعد أخرى وحذر من الالتفات للماضي وشدد على التوكل على اللّه تعالى.
يتابع الكاتب في الفصل الثالث الحديث عن الإصرار والالتزام والصبرعلى المعوقات والحاقدين وعدم اليأس ضاربأ أمثلة عن النملة والعنكبوت والابل. وفي الرابع يتحدث عن الحياة اللاواعية ويربط الادراك السلبي بالألم والادراك الإيجابي بالسعادة. فالادراك نوعان: داخلي: حديثك عن نفسك ومع نفسك ( كيف تحث ذاتك) وخارجي: حديثك عن العالم الخارجي مع نفسك " الادراك بداية تغيير السلوك".
مكونات التفكير الذاتي
مكتسب: من الممكن تغييره للاحسن حسب رغبة صاحبه
منتظم: يعني انه امان لصاحبه
ديناميكي: يعني انه جزء نشط
والمعادلة المطلوبة هي التغير التدريجي بين المنتظم والديناميكي
أما وسائل تحسينه
احذر ال (أنا) السلبية
لا تعش في الماضي
لا تجلد نفسك
وأقول كما قال الكاتب "انت يوسف احلامك"" ما تأخر من بدأ... ومن لم يتقدم تقادم"
You must be logged in to post a comment.