أهلاً ...
الأمر مُزعج أعلم، أنعدام راحة و قلق و خوف أيضاً و يستمر الأمر أشهر بالخفيةِ و البحث الصامت كـ المخابرات حول أدلةِ جريمةً، مُرتكبها أحدى المخطوبين أو المرتبطين، و الأخر يسعى لمعرفة حقيقة الماضي.
هل لديك الحق فعلاً في البحث، أو كما يُقال الماضي مات !!
هل يدفعك الفضول للبحث و السؤال عنه أو عنها بأزقة المباني و بيوت المعارف و الجيران و حتى الجامعة التي درس فيها أو درست فيها.
هل الحق يقتصر على السؤال فقط عن البنت، تحت مسمى الرجل لا يعيبهُ شيء، هل الماضي القذر للرجل لا يُعاب !
ليس إلا ولكن ...
كلُ شخص في هذا العالم أرتكب الخطأ، منهم الذي يُغفر و الذي لا يُغفر و منهم من تـاب ومنهم من بقي على نفس الوتيره.
الأخطاء معروفة و معدودة لكلا الجنسين، لا يعلو أحداً عن الأخرِ بتاتاً، ولا يُغفر للذكر كونه ذكر، و الأنثى توضع في محك الخطيئة كأنها علامة سوداء فالجميعُ هُنا مُخطئيين.
أن أمر البحث و السؤال، قد يدفع الشخص الذي يغار و الذي لهُ مشكله و عداء قائم مع الأخر، للجلوس و التفنن بالكلام و القذف أيضاً، فأن خراب البيوت في هذا الزمن أصبح لعبة الحقود و الحاسد.
لن تسمع ولن تسمعي شيء يُفرحك عند السؤال، سيخرج من باطن الأرض شخص يزعم المعرفة الكاملة و يتمادى بالكلام، لدرجةٍ يكون فيها واثق الخُطى و الكلام بهدف الخراب وعدم الأصلاح.
ومع هذا كله قد فقد المجتمع في هذا الزمن جزءٍ مهم ومتأصل دينياً وهو الستر، أن الله و رسوله يأمر بـ ستر العبد، ولكن ما زال العبد يسعى لفضح الأخر و تدمير حياته.
لذا و يكتفى بقول ...
" مستحيل الشخص يكون وصل لعمر معين، نجاح معين، وما يكون الو عداوات هاد الأمر دارج بين البنات، الغيرة ممكن توصل أنها تكذب و تتبلى على أعز صديقاتها لهيك مش كل شي بنسمعوا لازم نصدقوا ".
و نهايةً ....
أعقل وتوكل وضع مخافة الله، سوف يرزقك الله بـ شخص يناسب حياتك تماماً على مقاسك تماماً 👌🏻
You must be logged in to post a comment.