تنتشر في أوساط الإعلام الرقمي بين الفينة و الأخرى العديد من النظريات و الشائعات حول الفنان و الراقص الشهير الملقب بملك البوب مايكل جاكسون ، حيث نشرت العديد من المرات صوراً لأشخاص يشبهونه بشدة و كأنه هو بعد وفاته مما أثار ضجة بين محبيه على مواقع التواصل الإجتماعي ، كما أنه أثيرت العديد من التساؤلات و القضايا التي تخصه كتغيير ديانته إلى الديانة الإسلامية أو حول الكيفية التي مات بها و نظرية تعرضه للقتل المتعمد ، وصولاً إلى قضايا التحرش بالأطفال التي طاردته بعد سنوات من رحيله .
نجم البوب و صاحب الرقصة الشهيرة "مشية القمر" لطالما كان محطّ أنظار العالم و ارتبطت باسمه العديد من الشائعات المثيرة للجدل ، و لكن تعد نظرية عدم موته و اختبائه هي الأكثر غرابة على الإطلاق ، حيث يؤمن بعضاً من محبيه بأن فنانهم المفضل ما زال على قيد الحياة حتى الآن ، و يستدلّون على ذلك بالكثير من الأدلة الغامضة التي صاحبت خبر وفاته ، من تسرّع وسائل الإعلام في إعلانها و الذي جاء قبل تأكيد الخبر من قبل المشفى الذي نقل إليه أو حتى المقربين منه ، بالإضافة إلى الصور غير الواضحة للجثة و عدم السماح لجمهور الفنان بتوديعه عبر الجنازة المكشوفة و تعليلهم أن السبب في ذلك هو تشوهات و إصابات تعرّض لها في وجهه ، كما يزعم الكثيرون رؤيتهم لسيدة شقراء تمتلك نفس ملامح جاكسون في مراسم تأبينه مما أفضى إلى اتهام أسرة الفنان بأنهم قد وضعواْ نعشاً فارغاً و لم يكن يحمل جثته كما أذيع .
و غيرها الكثير من الأدلة غير المؤكدة حول حقيقة عدم وفاته ، و انتشار مقاطع فيديو و صور لأشخاص يشبهونه لدرجة جنونية يتواصلون مع جمهوره منتحلين شخصيته مما يثير الشك في عقول الكثيرين ، فهل سيظهر مايكل جاكسون الحقيقي لتأكيد استمرار حياته قريباً ؟
فيما يلي بعض من صور أشباهه الكثر :
حقيقة تلك الصور :
و لكن تلك الصور التي يظهر فيها نجم البوب الراحل و هو يطلّ على متابعيه عبر تقنية البث المباشر على انستقرام هي في حقيقتها ليست سوى تصاميم لأحد معجبيه يحاول فيها إخراجه كما لو أنه يعيش بيننا الآن في هذا الزمان .
هل قتل مايكل جاكسون ؟
يصدّق الكثير من متتبعي أخبار المغني الشهير ، بأن وفاته لم تكن طبيعية بل كانت جريمة قتل مدبرة ، و هو ما صرّحت به ابنته باريس جاكسون في عام 2017 ليتسبب تصريحها آنذاك بصدمة بين أوساط الجماهير ، حيث صرّحت بأنها تدعم فرضية موته مقتولاً ، و قالت : "في لحظة ما كان أشبه بمن يقول إنهم سيقتلونني يوما ما" ، و أضافت بأن هناك العديد من الأشخاص الذين كانواْ يريدون التخلص منه و طالبت العدالة بمحاسبتهم دون ذكر أسماء أو الإشارة إلى شخصيات معينة .
و يعد المتهم الأول في قضية موته هو طبيبه الشخصي كونراد موراي الذي تمت إدانته بالقتل الخطأ ، بسبب تزويده للنجم الراحل بجرعة قتلة من مادة توصف بأنها مخدرة ، قبل أن يتم إطلاق سراحه في عام 2013 بعد 4 سنوات قضاها في السجن و هو ما يعادل نصف العقوبة التي فرضت عليه .
و يذكر أن مايكل جاكسون قد توفي في 25 يونيو عام 2009 بسبب تسمم البروبوفول والبنزوديازيبين الحاد .
You must be logged in to post a comment.