منذ تفشي فيروس كورونا والعالم في قلق وتساؤلات حول أهم التدابير المتبعة للوقاية منه، وقد سمعنا كثيرًا عن أهمية ارتداء الكمامات والقفازات عند الخروج من المنازل خاصة في التجمعات، فهل ثبتت منظمة الصحة العالمية عند هذا الرأي؟ وهل يجب علميًا ارتداء الكمامات للوقاية من كورونا؟
آخر ما نُشر على موقع منظمة الصحة العالمية بخصوص ارتداء الكمامات هو عدم وجود أدلّة تؤيد أو تنفي أهمية ارتداء الكمامة إذا كان الشخص سليمًا، وغير مصاب بالمرض، وبشكل عام فإنه من الأفضل ارتداء الكمامة في المرافق الصحية، ومن قبل العاملين في القطاع الصحي، وبما أن الممرض أو الطبيب وكل شخص يعمل في القطاع الصحي معرض للعدوى، فإنه يتوجب عليه الحذر وارتداء الكمامة .
كما أوصت المنظمة بأنه يجب ارتداء الكمامات عند ظهور أعراض خفيفة مثل آلآم العضلات، والتعب واحتقان الحلق، إلى حين التأكد من عدم إصابة الشخص بالفيروس حتى يحمي الأشخاص المقربين منه من الإصابة بالعدوى، وكل شخص يذهب إلى المرافق الصحية أو يقدّم الرعاية الصحية للمصاب عليه ارتداء الكمامات، وقد يوصي أصحاب القرار بعض الفئات بأهمية ارتداء الكمامات بحسب الظروف المحيطة ومدى انتشار المرض.
كما يُوصَى بالمواظبة على تنظيف اليدين إما بمعقم من الكحول، أو بالماء والصابون، وتجنب ملامسة العينين أو الفم أو الأنف، وتجنب أماكن التزاحم والحشود، والمحافظة على مسافة آمنة تقدر بمتر على الأقل إلى متر ونصف، كما يجب استخدام منديل عند العطس والتخلص منه فورًا، وإذا لم يتواجد فيمكن ثني المرفق والعطس فيه، وتبقى الإشارة إلى أهمية تقوية المناعة عن طريق تناول الأطعمة الصحية، إضافة إلى أهمية المحافظة على الصحة النفسية عبر ممارسة الرياضة، والبعد عن الاستماع إلى الشائعات، والاستماع إلى الأخبار من مصادر موثوقة فقط من الإعلام الرسمي أو من منظمة الصحة العالمية.
You must be logged in to post a comment.