وليكن ما ادعوه ولكنه العماد

المعلم هو أساس العملية التعليمية وعمادها، فأي كانت الاراء بخصوصه فسيبقى الاساس 

فلا آلة ولا برمجة تحل محل العنصر البشري وتقوم بعمله على أكمل وجه 

فالمعلم اولا هو باحث فأي تكن خبرته ودراسته يسعى دوما لإيجاد المعلومة التي يسد عين الشمس فيها

فيبني على معلوماته الأساسية، بناءا صلبا لا يهدم إزاء جاحة طلابه ومتطاباتهم التعليمية 

يعتمد على عمله الذاتي للحصول عليها متأكدا واثقا انه يستخدم أسس صحيحة في البحث مستعينا بالكتب المحكمة والمجلات ذي السمعة الطيبة.

ثانيا ننتقل إلى جانب تقني نظري وهو انه أيضا مصصم 

فنراه يجد في إيجاد الطرق المختلفة الغير متكررة في تصميم الأنشطة التربوية التي يقدمها 

وتصميم المحتويات والمقررات الإلكترونية مراعيا أسس كثيرة ودراسات لطبيعة طلبته واستجاباتهم، 

وايضا يصمم المواقف التعليمية في ضوء ما يحقق الاهداف التعليمية 

فنراه يستخدم نظريات متعددة كالمحاوله والخطأ والتكرار والالعاب في تصميم دروسه 

دون ان يتجاهل معايير التعلم الإلكتروني 

من متابعه أعمال الطلاب إلى توظيف التكنولوجيا ومصادر التعلم المتنوعة في محتواه

وثالثا هو مقدم للمحتوى

فلا غنى عنه، فلا برمجية تحل مكانه ولا كتاب 

فيراعي الفروق الفردية ويحرص على تنوع المحتوى والوسائل في تقديمه لمحتواه 

فصديقنا المعلم يسعى لان تتلائم طريقته بالأداء ومحتواه مع الفئة العمرية التي يتعامل معها 

فالتعليم الإلكتروني في تعليم الطلاب من اسسه أن يقدم المحتوى بحرفيه، 

رابعا المعلم مرشد 

فاحيانا يعطي طرف الخيط لطلابه ليجعل منهم طلاب قادرين على تحصيل المعلومة مثله 

على البحث مثله 

فمن اهم قناعات المعلم الجديدة أن المعلم يود أن يناقشه طلابه بالمعلومات لا ان يلقنها فقط 

أن يسألونه ويناقشوه ويبحثوا معه حتى تترسخ الأفكار والمعلومات لديهم والمهارات اللازمة للوصول إليها والتعامل معها

ولا ننسى دوره بالارشاد فنحن نرى دور الاخلاقيات في العملية التربوية الالكترونيه مهم جدا 

فلا نغفل عن مشكلات التنمر ولا عن عمليات الاستغلال التي وجهت انظارها حديثا إلى فلذات اكبادنا

وسادسا والأكثر الأهمية هو مديرا للعملية التعليمية فهو من بيده خيوط العملية جميعها يحركها كيفما يتناسب مع هذه العملية المرهقة بدون خبراته وقدرته وتحليه بالمهارات اللازمة التي اكتسبها من مشوار طويل بالتعلم والتعليم والقراءة والملاحظة والتعاون 

فيسعى لإعداد بيئة صفية مناسبه وترتيب كل شيء فيها ابتداءا بالمحتوى مرورا بالطلاب منتهيا بتشجيع الطلاب ع تنمية مهاراتهم وسيرهم بالعملية التعليمية بما يتناسب مع قدراتهم الفردية 

وسابعا واخيرا فكل ما سبق يحتاج ان يكون المعلم تكنولوجي ملماً بالمهارات التي تساعده على توظيف ما سبق ليبني بنيه تعليمية صلبه تحقق الاهداف المرجوة. 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٢ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١٢:٤٤ م - Sarora Fayez
مارس ١٠, ٢٠٢٢, ٩:١٨ ص - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١١:٠٩ م - Dr. Shahad
About Author