في يوم الخميس 22-4 يحتفل العالم بيوم الارض العالمي , وفي ظل ازمة كورونا التي تضرب الارض يجب التفكير في الازمات المستقبلية التي ستواجه الارض من هذه الازمات هي ازمة الاحتباس الحراري , ففي يوم الارض علينا ان نتذكر اننا سنواجه ارتفاع في درجة حرارة الارض ستؤدي الى ذوبان الجليد وارتفاع منسوب المياه على الارض مما يؤدي الى اختفاء دول باكملها من على الخريطة.
في 2020 كان يجب ان تنخفض نسبة ثاني اكسيد المنبعث من الارض بنسبة 8% وعندما قاسوا هذه النسبة في يوم الارض 2020 لم يجدوا ان النسبة قلت وفي يوم الارض 2021 كان الامر في يوم الارض السابق لذا علينا ان نشعر بالخطر.
تاريخ الاحتفال بيوم الارض
بدأ الاحتفال به عام 1970 بتجمع عدد كبير من الناس يصل الى 20 مليون انسان في مهابة تليق بيوم الارض مذعورين من كمية النفط المستخرة ومن كمية ثان اكسيد الكربون المنبعث في الهواء , ان يوم الارض عام 1970 كان مرأه لوعي 20 مليون انسان على الارض ويوم الارض 2021 يجب ان يكون حد فاصل لما سيحصل بعده لنحافظ على كوكب الارض سليما لنا وللاجيال القادمة.
في عام 2009 اعترفة الامم المتحدة رسميا بيوم الارض وفي عام 2006 اعتمدة الامم المتحدة اتفاق باريس الذي يدعوا الى الحد من انبعاثات ثان اكسيد الكربون على الارض مما سيؤدي الى خفض درجة حرارة الارض والحفاظ عليها.
لقد انعم الله علينا بالارض لنعمرها ونحافظ عليها ةهذا ما علينا فعله فبدلا من البحث عن ارض جديدا مثل المريخ والاحتفال بيوم الارض على المريخ علينا ان نحافظ على ارضنا الحالية , اتمنى ان يكون يوم الارض 2022 مختلف عن يوم الارض 2021
وفي يوم الارض 2021 علينا ان نتذكر القضية الاولى لنا وهي قضية فلسطين , 22 ابريل ليس يوم الارض فقط ولكنه يوم الارض الفلسطيني , ردها الله الى اهلها
You must be logged in to post a comment.