10 مشتريات يتم هدر المال الكثير عليها لكنها عديمة الفائدة

لقد اعتاد الكثير من الأشخاص على شراء حاجيات بسبب الإعلانات المبالغ فيها أو بسبب وجود عروض ترويجية ممغرية، أو بسبب إقبال أشخاص آخرين على شرائها، لذلك فإنّ الخبراء ينصحون بأن يستغل الناس بداية العام الجديد من أجل إعادة النظر في ثقافتهم وسلوكياتهم عند الشراء، وكيفية قول "لا" لمشتريات التي بلا فائدة، وعدم إهدار المال على السلع الغير مفيدة أو التي لا يحتاج إليها الفرد، والتي من الممكن أن يكون سببًا في حدوث أضرار بيئية أو مالية أو صحية.

وفيما يلي 10 مشتريات يتم هدر المال الكثير عليها لكنّها عديمة الفائدة:

1. معطرات الهواء: 

ثبت خلال دراسة تم نشرها في عام 2017م أنّه: "من منظور صحي، ارتبطت هذه المعطرات بآثار ضارة، مثل الصداع النصفي، ونوبات الربو، وأعراض الغشاء المخاطي، وأمراض الرُّضَّع، وصعوبات التنفس"، وهذا الأمر يجعل من الفوائد المتوقعة منها أقل بكثير من التكاليف المتوقعة على الصحة العامة والصحة الشخصية، فهي تسبب مخاوف قريبة من دخان التبغ غير المباشر.

2. الخضراوات والفاكهة المقطعة مسبقًا:

إنّ شكل علب الخضراوات والفاكهة المقطعة مسبقًا تبدو مغرية للشراء، ربما لأنّها توفر الجهد والوقت، إلّا أنّه من الممكن أن تكون أقل نضارة، أمّا عن تكلفتها فقد تزيد بنسبة أكثر من 350% عن الخضراوات والفاكهة غير المقطعة، ووفق رئيسة تحرير مجلة شوب سمارت ليزا لي فريمان في نصيحتها حول عدم شراء هذه الخضراوات والفاكهة إلّا عند الضرورة القصوى فقد قالت: "ما لم تكن مقيدًا بالوقت، فلا تدفع مزيدًا من المال في معظ الفواكه والخضراوات المعدَّة مسبقًا".

3. علاج حب الشباب:

وفق تحذيرات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية فإنّ شراء علاج حب الشباب دزن استشارة الطبيب ودون وصفة طبية من الممكن أن يسبب حدوث حساسية خطيرة من هذه المنتجات، بما فيها حدوث تورم للوجه والشفاه أو حتى اللسان، وضيق الحلق، ممّا يعني أن شراء هذه المنتجات دون استشارة طبية سوف يزيد من المشكلة.

4. الدايت صودا:

إنّ الكثير من الأشخاص الذين يرغبون بتقليل السعرات الحرارية واستهلاكهم للسكر يفضلون تناول صودا الدايت، دون أن يدركوا أضراره الصحية، وقد ربطت عدة دراسات ما بين الإكثار من تناول صودا دايت والإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، والتي على الأغلب سوف تؤدي إلى الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف وأمراض السكري والقلب.

5. معززات المناعة:

وفق ما يقول باحثون في جامعة ولاية أوهايو فإنّه لا يوجد أي دليل علمي يدل على أن المنتجات التي تم الترويج لها على نطاق واسع مثل علاج نزلات البرد وعلاجات تقوية المناعة بسبب وجود فيتامين ج C وعدة فيتامينات ومعادن أخرى في تركيبتها من الممكن أن تمنع الإصابة بالأمراض أو أن تعالجها، وأسهل طريقة من أجل تحقيق ذلك هي: "غسل اليدين بالماء والصابون طوال الوقت، والنوم السليم، وتجنب الجفاف".

ووفق دراسة تم نشرها في عام 2019م بعد القيام بتحليل 185 صفحة ويب كان لها تأثير تجاري كبير، أوصل الأسواق العالمية إلى مكملات تعزيز المناعة إلى 133 مليار دولار أمريكي يتم استخدامها من أجل تعزيز المناعة ومنع الإصابة بنزلات البرد على م من أنّها "غير مدرجة في أية رشادات طبية، وتستند إلى أدلة علمية واهية".

6. تجهيزات المطابخ غير اللاصقة:

تعتبر الأواني والمقالي غير اللاصقة والتي يمكن غسلها بسهولة ممّا يوفر الوقت من المشتريات المغرية، إلّا أنّها تسبب عدة مخاوف إذا حدث خدش في طلائها، وذلك لأنّ المادة التي تمنع التصاق الطعان بهذه الأدوات هي طلاء كيميائي يسمه "تفلون"، وعند القيام بتسخينه لدرجات حرارة مرتفعة قد يقوم بإطلاق غازات مسرطنة، لذلك فإنّه من أجل استخدام أدوات الطهي غير اللاصقة بشكل آمن يجب الحفاظ عليها من حدوث أي خدش أو تقشير، مع درجة حرارة قليلة.

7. مبيدات الحشرات والأعشاب الضارة:

لا يوجد مبيدات حشرية فقط في المزارع، بل هناك الكثير من الأشخاص يقومون بإحضارها للمنازل، ووفق ما أشارت إليه دراسة تم نشرها في عام 2009م: "لا أحد يضمن الحماية الكاملة من التعرض للآثار الصحية المحتملة للمبيدات، فقد بلغ عدد الوفيات والأمراض المزمنة في العالم بسبب المبيدات حوالي مليون شخص في عام 1999م"، فهذه المنتجات تسبب حدوث تلف في الكلى وحدوث تهيج في الجهاز التنفسي، كما أنّها تؤثر بشكل سلبي على الجهاز العصبي، ومن الممكن تجنب هذه الأضرار باستخدام منتجات مكافحة الآفات العضوية ومنها الخل الأبيض وحمض البوريك.

8. الصابون المضاد للبكتيريا:

إنّ الصابون القاتل للبكتيريا لا يوجد له فعالية أكثر من الصابون والماء التقليديين، لكن خطورة استخدامه على الصحة تظهر على المدى الطويل ممّا يجعلها أكثر خطرًا ممّا يعتقد الكثير، فهي تحتوي في تركيبتها على مادة كيميائية تسمى التريكلوسان والتي من الممكن أن تدخل في مجرى الدم وبعدها تتسرب إلى المسالك البولية، وهي تزيد من خطر إصابة الجسم بالحساسية، كما أنّها تؤثر على الغدة الدرقية وتقوم بتحفيز تطور البكتيريا التي تقاوم المضادات الحيوية، وذلك كما قالت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.

9. الفيتامينات:

إنّ نصف الشعب الأمريكي تقريبا يقوم بتناول فيتامينات بشكل يومي تبلغ تكلفتها 5.7 مليار دولار خلال العام، وفق ما صدر عن المعاهد الوطنية للصحة. ووفق ما صدر عن جامعة جونز هوبكنز فإنّه لا يوجد أي دليل على وجود تأثير إيجابية لها على صحة الإنسان. ومن المفيد أن يتم تناول نظام غذائي متوازن من أجل الحصول على الفيتامينات والمعادن اللازمة للجسم، وأغلب الدراسات تشير إلى أنّها تعتبر مضيعة للمال لدى غالبية الناس.

10. أواني الطعام وأكياس الساندويش البلاستيكية:

يعتبر شراء أواني الطعام ذات الاستخدام لمرة واحدة من المشتريات التي تُهدر المال، على الرغم من انخفاض سعرها غالبًا، إلّا أنّها تزدادد دمع مرور الوقت، فالشعب الأمريكي وحده قام باستخدام ما يقارب 225 مليون كيس ساندويش بلاستيكي خلال عام 2019م أي بتكلفة بلغت 380 مليون دولار.

كما أنّها تعتبر غير صديقة للبيئة، فهي مصنوعة من مواد بترولية وبعد استخدامها يتم وضعها في صندوق النفايات، وبالمقابل تتوفر في الأسواق الأطباق والأكواب الخزفية التي من الممكن غسلها وإعادة استخدامها سنوات طويلة. والورق المغطى بطبقة شمعية والذي يمكن إعادة استخدامه عند لف الشطائر بدلًا من الأكياس، ممّا يساعد على توفير المال وعلى المحافظة على البيئة.

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٢ ص - عبد الفتاح الطيب
يوليو ٢٠, ٢٠٢٢, ١٢:٤٤ م - Sarora Fayez
مارس ١٠, ٢٠٢٢, ٩:١٨ ص - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١١:٠٩ م - Dr. Shahad