أحمد في عالم الميكروبات -مع البكتيريا

خرج ضوء شديد من الجهاز وصغر حجم أحمد وفؤاد 

وتغير شكل كل شئ 

أحمد: هذا مذهل 

فؤاد: انظر إلی كل هذه البكتريا 

أحمد : ما هي البكتريا 

فؤاد: البكتريا كائنات صغيرة تعيش في كل مكان يوجد الكثير منها وبعضها ضار وبعضها مفيد وتكون خلية واحدة 

ثم سحب فؤاد أحمد سريعا 

أحمد : ماذا هناك ؟ 

فؤاد : انظر 

فشاهدا بكتريا ضخمة وكان لها طرفان واسعان لكنهما كادا يلتحمان علی أحمد 

أحمد: يا إلهي هذا مخيف 

فؤاد: هكذا تتغذی البكتريا تسمی الابتلاع حيث تحيط بالجسم ثم تحلله بإنزيمات داخلها فتأخذ العناصر المفيدة وتنبذ الأخری 

أحمد: وما هي من الإنزيمات 

فؤاد: هي بروتينات لها قدرة علی تحليل الأشياء وقد تدخل في تفاعلات كيميائية أخری 

فؤاد: تعالی معي 

ثم قفزا في الهواء فحملهما الهواء لخفة وزنهما وشاهدا أشكالا مختلفة 

فتوجد البكتريا التي تشبه العصا وبكتريا تشبه الكرة وبكتريا أخری حلزونية 

ثم صرخ فؤاد : أحمد أنقذني فنظر أحمد فوجد فؤاد قد أمسكت بقدمه سوط متصل ببكتريا فبدأ يجذبه من يده لكن البكتريا تجذب بقوة 

فؤاد : أقوی يا أحمد وبدأ فؤاد يرمي نفسه تجاه أحمد حتی استطاع الإفلات منها 

أحمد : ما هذا 

فؤاد: إنه سوط تستخدمه في الحركة وصيد الطعام ويمكن أن تلفه فيشبه المروحة 

أحمد: إن العالم غير المرئي مخيف جدا 

فؤاد: البكتريا القوية والكبيرة تتغذی علی الضعيفة لكن الإنسان تميز عن الكائنات أن القوي يساعد الضعيف لكن إذا كان القوي لا يساعد الضعيف فإنه ليس إنسانا 

ثم قطع حديثهما مشهد جذب أحمد بكتريا بدأت تنفصل 

فؤاد: انظر مشهد لن يتكرر 

أحمد: لقد درست تقريبا أن هذا تكاثر 

فؤاد: نعم إنه تكاثر بالانشطار الثنائي يمر بأربع خطوات 

الخطوة الأولی ينقسم الجينات داخل البكتريا ثم ينقسم السيتوبلازم وبعدها تتكون خليتين متصلتين ثم قد تنفصل 

لكن ليس دائما انظر لهذه الكرات الأربع إنها أربع خلايا بكترية متصلة معا 

أحمد: وما هي الجينات ؟ 

فؤاد : أعتقد للإجابة عن هذا السؤال نقفز لداخل الخلية 

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٣ ص - Momen
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٢ ص - صانعة السعادة
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٣٧ ص - anis
أبريل ١٣, ٢٠٢٢, ٣:٥٥ ص - Mohamed
مارس ١٨, ٢٠٢٢, ٣:٣٢ م - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١٠:٥٣ م - مريم حسن
About Author