من غير المحتمل أن يكون هناك مصري لم يسمع بقصة ريا وسكينة ،توقف الآباء المصريون عن استخدام هذه الأسماء لبناتهم تقريبًا ،وفي الواقع اعتادت الأمهات الغاضبة على تهديد أطفالهن بالقول إنهم إذا أساءوا التصرف فسوف يستدعون ريا وسكينة تخويفا لهم.
قاتلين مصريين متسلسلين يعرفان بأنهم من أكثر القتلة المتسلسلين شهرة في مصر كانت ريا وسكينة أشقاء بدأوا هم وأزواجهم ورجلان آخران بقتل النساء في حي اللبان بالإسكندرية
ابتليت الشرطة بتقارير متزايدة عن النساء المفقودات وكانت النساء المفقودات يرتدين مجوهرات من الذهب ومعروف أنهن يحملن مبالغ كبيرة من المال ومن التفاصيل الشائعة في التقارير أيضا أن العديد من النساء المفقودات شوهدن آخر مرة مع كلتا الشقيقتين أو إحداهما وتم استجواب سكينة عدة مرات بسبب التقارير لكن تمكنت من تفادي أي شكوك حول تورطها.
ففي نوفمبر 1920 ، في حي اللبان بالإسكندرية اكتشفت الشرطة جثث سبع عشرة امرأة واعتقلوا قرابة عشرين شخصاً كان من بينهم أختان ريا وسكينة وأزواجهن واتهمتهما بقتل سبع عشرة امرأة.
دعت ريا وسكينة كل ضحية إلى أحد منازلهما ، بحجة مقابلة رجل ثري أو شراء شيء ما ، ثم الأعضاء الذكور من قامت عصابة باختناق المرأة وجردتها من مجوهراتها ودفن جسدها تحت الأرض. في نهاية محاكمة عقدت بالإسكندرية في مايو 1921 ، وحكم القضاة بالإعدام على ريا وسكينة وزوجهما (حسب الله سعيد ،محمد عبد العال) ورجلين آخرين لكن ريا وسكينة هما اللتان استحوذتا على اهتمام الرأي العام.
وفي نهاية المحاكمة التي عقدت في مايو 1921 ،حكم القضاة بالإعدام على ستة من أعضاء العصابة.
ويبدو أنهم من أول المجرمين الذين نشرت صورهم في الصحافة المصرية ،وحتى يومنا هذا يُنظر إلى ريا وسكينة على أنهن أول قاتلات بهدف تحقيق مكاسب اقتصادية.
استحوذ المسرح والسينما والتلفزيون على الشخصيات ولا يزال الناس يتحدثون عنها إلى الآن.
مع كل الاحترام و التقدير .. ريا و سكينة كانوا من المقاومة و كانوا يقتلون الجنود البريطانيين رجالا و اناثا و تم تشويه صورتهم حتى لا يصبحوا رمزا للمقاومة المدنية في ذلك الوقت ..
و استمرت الصورة السيئة عنهم الى يومنا هذا ..
You must be logged in to post a comment.