وكنت من شِدة تعبي لم أقوى على الحِراك
أنتزُع نفسي عِنوة من الأحداث كوردة من بين الأشواك
أغمضت عيني فلا أريد عالماً سواك
أريدك بقربي أريد أن أحيا بمحياك
يا قارىء سطوري لا تخدعك الأفكار
هي كانت لحظة صعبة مليئة بالأسوار
لولا طلبتُ وجهه وحضوره بملأ الإعلان
لما كنت استيقظت من غفوتي بكامل الإمتنان
غيَر الواقع بنوره وبحضوره حل الأمان
فاستيقظت في نفس المكان
ولكن هذه المره تغير العنوان
من شارع النسيان
إلى شارع الحَنان
جنان و بساتين من ورود
و دموع جفت من على الخدود
فحبيبي حررني من كل القيود
و أزاح عن قلبي كل هم و قنوط
فامكث معي و لا تتركني وحيده
ففي داخلي احتياج لحضنك الفريد
دعني حبيبي مسبية بحبك لأبعد الحدود
فجمالك حبيبي فاق الحدود
و ما بين المحدود و اللامحدود
قصة حب ابتدت فيك و ستدوم معك
وعدت الى منبع فرحي واطلقت لروحي العنان
انجزت ما كتب لي في السماء
ركضت مسافات ظننت بعدها ان لا حياه
ولكنني ادركت ان قدراتي انطلقت من ارض الحنان
وان المحبه قادره ان تسير بي فوق الماء
واني بخالقي اسير في خير اتجاه
فثقتي اني محميه ووعوده لي اكبر ضمان
لا يمسني ضرر ولا اعرف البكاء
يقيمني على مرتفعاتي وابني مذبح الشكر يوميا للقياه
العواطف لها نقاءها الخاص
من يملكها فهم من اسعد الاشخاص
هي لا تشترى ولا تباع
هي تنمو كالنبته من عمق القاع
ليس لها سعر
فهي نعمه للبشر
لم نعتد ان نرى السماء على الارض
ولكن بوجوها نشعر بدفىء الومض
رفقا بنا ايا من احببنا فعذرا هل من رد
سؤالكم عنا موده تضعنا على دروب السعد
حنان عويس
حنان عويس
You must be logged in to post a comment.