ما هذا العذاب أأنا في الجحيم و غيري يرتوي في نعيم.
هل الغيمة إسودت و الضباب ساد للابد.
يا حلمي لماذا تذهب بعيدا كلما صرت مجاورة.
أنا فتاة لا تقوى على العذاب.
الألم يكاد يقتلني و الذئاب تكاد تعضني أما الأصدقاء فهم من حفروا لي قبري و تركوني وحيدة مرتبكة و أنا أسأل "أين أنا٬ و هل من أحد"...
لكن الظلام أنيسي و رفيقي في غربتي و وحدانيتي ها أنا ذا لا أخاف و لم أرتعب بل سوف أقول له:"يا من تركني و غاص في حلمي و سرق مني فرحتي و حلق بعيدا بآمالي لن تنجوَ من عذابِ الكريم لأنه سيد الحق التعليم."
و أقول لنفسي :
يا نفس لك ما دقت حزنا لا يعلم عنه أحد و إن كنت جريحا.
تكتبين خِلسة في خفايا الظلام تبكين بمرارة و إن كنت لهم تتبسمينَ.
تتمتمين عن ذنوبٍ قهرتكِ فبِتِّ الآن بكماء لا تتكلمينَ.
تتوهمين بداخلك أصواتً تهزُّ الأبدان رُهبةً و صريراَ.
فلِكُلِّ نفسٍ دائِقة صارخةَ يوح حسابٍ تتوعَّدُ فيهِ خيراً أو شراَّ.
You must be logged in to post a comment.