وبدأ العتاب

وبدأ العتاب: 

العقل: كيف فعلت ذلك؟! 

القلب: ما شعرت به قد فعلته، 

العقل: لكنني حذرتك! 

القلب: اعلم ذلك'

العقل: قلت لك ان شعورك خاطئ'

العقل: قلت لك ايضا لا تستعجل بالقرار،؛ لنفكر معا 

القلب: هذا صحيح انت قلت ذلك..'

العقل: وماذا فعلت انت! لم تستمع ألي.

القلب: أعلم.

العقل: انظر عواقب ما فعلت، 

القلب: لم اكن ادري بكل هذه الكوارث!

العقل : نحن نتدمر يا هذا؛ نحن علي حافه الانهيار؛ بسبب فعلتك هذه؛ انا مشتت واتألم بسبب التفكير بما حدث ؛

وانت تتألم بسبب الخذلان الذي اصابك؛ اشعر بجرحك المتعمق،وجسد الذي يحملنا قد مرض وتدمر وقد انطفئ بريق عينيه،

وروحه قد اصابها الفتور واصبحت غير مفعمه بالحياه والامل  

العقل : هل يعجبك ما يحدث،

القلب: لا لا انا نادم كثير؛ فأنا اتألم وبشده،؛ انا نادم وبشده؛ ارجوك لا تزيد العتاب عليا،كفاني عتاب؛ فأنا قد تعلمت الدرس جيدا،ولن اقرر اي شئ بدون موافقتك ايها العقل الفطن،وموافقه عقول من هم اكبر منك تجارب الحياه قد علمتهم كل شئ وعلمتنا ايضا،

لن اجعل ذلك الجسد يتألم اكثر،سأحاول مرارا وتكرارا حتي يعود مفعم بالحيويه والنشاط والامل،.

العقل: انا حقا سعيد بكل ما قلته،

وانا معك ايضا،لن نجعله يعاني بعد الان،سنتصرف بكل حكمه،سندرس كل انش قبل اصدار قرار،

،القلب: هيا لنبدأ فالطريق امامنا طويل،

العقل: انتظر سأوجه رساله:

ايتها العقول تصرفي بحكمه 

تعلمي من اخطائك واخطاء الاخرين 

تحدثي بذكاء وفطنه،

اجعلي ذكر الله مداوم عليكي، 

ولتدركوا ان لكل شي عناء 

فأختار الطريق الذي ستتحمل عناءه 

اختاره بعنايا ولا تختار ألا وانت تعلم ان نهايته جنه الفردوس ورؤيه وجه رب العز والجلال،.

والقلوب ايضا لا تتصرفوا بدون عقل، 

تحلي بطيبتك وبرائتك 

وابتعد عن كل شئ 

أيقظ ضميرك النائم ليساعد العقل علي الوصول للطريق 

فبدون ضميرك مات كل شعور وأولهم الشعور بالذنب،

خلاصه الكلام للقلب:(ضخ دم وانت ساكت)

_سها محمود مصطفي («سها الشيخ»)