لأجل الحب
لأجل الحب عودي محبوبتي.
ما بين الأمس واليوم أنا تائه. تائه لأنكِ لستِ إلى جواري. ألم تقولي لي كل يوم خلال العشر سنوات أنّكِ معي، وبجانبي. لماذا إذًا لم تعودي ترافيقنني؟.
يا محبوبتي لقد اشتقت حدّ الجنون.
كل يوم ألوح هنا، وهناك لأرى طيفكِ.
حتى طيفكِ لم يعد يواتيني. قولي لي بربك أين لي أن ألتقيكِ؟.
لأجل الحب
أنا مستعد للتضحية بروحي. حتى ولو كان الثمن حياتي. يكفيني فقط أن تعودي. أن تعودي وحسب تلك أمنيتي للمات. يا ربيعة فؤادي أين أبحث عنكِ وسط الحضورِ. جف حلقي من الماءِ، وأنا أبحث عنكِ بين الأحياءِ. يا ربيعة قلبي أنا أرفض الخنوعَ. أردد أنكِ حيّة ترزقين وإن لم تركِ عيناي. تسللي لي ولو في الأحلام. طمأنينني ولو بطيف عابر.
لأجل الحب
عيناي لا تنام. جفناي تعبان. لست أرى لست أسمع. حتى الوعي لم يعد حليفي. هل يصنع الحب بالمرء كل ذلك؟.
قولي لي خبّريني!.
فأنا في الأوهام غريق.
وأنا في بحر حبكِ شريد. وأنا في الأعماق أغوص. أغوص بعمق ولا أستدل على الطريق. بربك ألا أستحق فرصة؟.
ألا أستحق يدًا تنتشلني من الغرق بعد كل ذلك التيه؟.
You must be logged in to post a comment.