أنا والمطر

انا والمطر...

جلستُ تحتَ شجرة أكتبُ وأنا استمع الى رفيف الأشجار، اكتبُ روايتي الجميلة ورائعة تحت أشجار سرو،  وأرى العصافير تقف على أغصان الأشجار تتمرجح يمنتاً ويسرتاً العصفورُ.. لا يثق بغصن شجره يثقُ بجناحية... كانت الأوراق تتساقط وتهرب بعيداً معلنتاً ا

إنتهاء الخريف وبدأ الشتاء. هاهو يحل فصل شتاء القارص ، أجلسُ بقرب النافذة أراقب هطول الأمطار والثلوج وانا أشربُ شيئاً ساخناً واطرد البرد بعيداً، ذات يوماً استيقظتُ على صوت رعدِ والبرق كان الجو قاسياً  وبارداً جداً...

كل شيء يتطاير بعيداً . جلستُ أكتب روايتي "انا والمطر" لا اريد أن يرحل الشتاء، انهُ فصلي المفضل .

في المساء أجلس وأشربُ شيئاً ساخناً وأُشاهد فلماً  كوميدياً  او اكمل كتابة روايتي "انا والمطر" 

يدق الحماس بابي في صباح اخذتُ معطفي من على العلاقة وأخرج الى المقهى اشربُ (قهوةً أو سحلب...) وأعودُ إلى البيت وهي تمطر أستمتع وانا أسيرُ تحت المطر.. 

كم هو جميل فصل شتاء ،تجلسُ بجوار النافذة تراقب هطول الامطار والثلوج وتشربُ القهوة تتأمل جمال المنظر وتردد "سحبان الله العظيم" وترحل إلى عالم الخيال والجمال...أذهبُ إلى غرفتي أنظرُ إلى ساعة الحائط المعلقة في غرفتي، العقرب يقفُ عند الثانية عشر أذهب إلى سريري وأخلد إلى نوم العميق ...

بالخامس من فبراير بدأ الثلج يتساقط أستيقظتُ ورأيتُ منظر رائعاً الناس يلعبون مع بعضهم البعض؛ خرجتُ اللعب وأمرح كالطفل كانَ يوماً رائعاً يالا جماله ...هاهو يبدأ أبريل، أنتهى ورحل الشتاء وبدأ الربيع الخضر. وانتهت أيضاً روايتي "انا والمطر" حصلت على أكبرُ جوائز رائعة وشكر من أكبر الأدباء والكتاب هذا ما يفعله

 الشتاء.

 بدأ الربيع ؛ ربيع كالبدايات اوله جمالاً 

منظراً رائع وخلاب واخره ذبول، وينتهى إبريل ويبدأ يونيو الصيف الحار والمتعب والمرهق انه كالباقي الفصول يتلاشى شيئاً فشيئاً ، بدأ الخريق وتساقط أوراق الاشجار وجلوسي تحت إشجار السرو. واخيراً بدأ الشتاء الرائع أنتظره كالحلم لأكتب وأجلس وأمرح كالطفل. كم احبُ الفصل الشتاء والامطار . "ليس الشتاء القارص إنما أجسادنا  الباردة التي لا تتقبل تغير ابدا.