بعد مرور اسبوع على الاقل ، تحت ضغط الدراسة والعمل ، اعتدتُ ذلك الشعور ، لا راحه ولا هدوءٍ يكتسحُ الأمر، بعد مرورٍ طويلٍ من الوقت رايتُ وجهك الذي حرمتني منه في ذلك الشاب ، الذي كان يقودُ سيارته مسرعاً ، حتى استطيع ان اصل مبكراً ، ولا يفوتني الموعد ، كان اشبه بلقائنا الاخير انت تذهب مسرعا عني وهو يذهبُ مُسرعاً لأجلي!
كم كان شيئاً بسيطاً عندما رايتُ ذلك الوجه وكأنني لم اعتد عليه ،
الشعور يحطمني أكثر منك اتعلم انتي انا من احببتْ من القلب ِ واللسانِ معاً تحت موجةٍ كبيرةٍ من الازدحامات الراهنة ، وضعتكُ حظاً اوفر ، أيا عزيزاً قد تبخر بفعل الحقد منهُ ، انا لا اخسركُ ، وانت تعلمُ في الرهانْ من الذي يفوز .
السرعة عالية جداً والهواء يتداخلُ بين نسماتِ قلبي وانا ازهرُ من جديد ، لم يكن امراً طفولياً فقط بل كان مستهزءٌ اكثرَ من ذلك بعدْ .
اقترب موعد الوصول ، إشارات وأشخاص ومصابيح ، كان بالقرب مني سائقٌ يستمع إلى الموسيقى تلك ، وها أنا التفتُ وإذ بهِ يرقصُ بين الهدوء وراحتهِ ، لم يظهر انه مهتمٌ كثيراٌ في العالم الخارجي ،
لقد كان متناغماً مع نفسهِ كثيراً ، لقد كان يُشبهني حقاً .
الالم الذي يوجد بداخل الحب بيننا، كبير يشبهني تماما بعد الرحيل ، الاجواء تعتادني ، كنت سبب فقدان نفسي ، واشيائي ، اسيران بعيدان للغاية ، كنا نبكي عندما نتبادل الحب ، تدحرجنا من طرف إلى طرف ، ومن ذنب إلى ذنب ، بكل سرور .
لقد كنت لأول مره في حياتي ، اغني بكل احساس ، كنت انشدك ، نشيداً حزينا، واكرهك بين وفي كل القوافي والأوزان، كنتُ انا ، لوحدي بين الجميع ونفسي وانت لم تكن الا غريباً ، حتى أصبحت رماداً.
والمقولة الأقرب إلينا دائماً ؟
"القلب يرغب بجنون عندما ينبض بسبب شخص ، والعقل يتصارع في افكارهِ ، ولا شيء يحدث بالصدفة، لكل لقاء سبب ولكل سبب لقاء ."
You must be logged in to post a comment.