اطفال لكن ابطال

وسام طفل صغير، عمره سبع سنوات، يحب الجلوس ومشاهدة التلفاز كثيرا، عاشق للعبه التايكوندو،يحب الالعاب الرياضيه التي يدافع فيها عن نفسه، فهو مقتنع تماما بانه سيصبح بطلل في يوم من الايام.ذات يوم ،بينما وسام يشاهد التلفاز كالمعتاد، دخل والده ووجده متحمسا جدا:لماذ كل هذا الحماس ياوسام؟

انظر يا ابي ،هذا اللاعب من الاردن ينافس على الميداليه الذهبيه في التايكوندو. هذه بطوله الالعاب الاولومبيه الصيفيه، لقد قرات عنها في الصحف والمواقع الالكترونيه. يقفز وسام فرحا ،يصفق ويهتف ،لقد ربحنا ،لقد ربحنا، هكذا كان يهتف والدموع تكاد تطفر من عينيه من شدة الفرح.

انه احمد يا ابي، احمد ابو غوش ،حصل على الميداليه الذهبيه للاردن، انها الميداليه الاولى.

ما اسعدنا بهذا الانجاز وهذه الميداليه الذهبيه!وما اسعجني بك ياوسام على هذا التشجيع الكبير.

اريد ان اصبح بطلا في التايكوندو. لك ذلك ياوسام، غجا صباحا اعدك باننا سنذهب معا للتسجيل في مركز تدريب التايكوندو، اريدك ان تصبح بطلي.

وفي اليوم التالي صباحا، وفّى الوالد وعده ل وسام، ذهبا سويا للتسجيل في مركز التايكوندو، من هنا بدات قصه وسام الحقيقيه في تحقيق هدفه بان يصبح بطلا في التايكوندو، ويرفع علم الاردن في كل المحافل الدوليه.

من يحب الشيء يبدع فيه، فقد كان وسام مبدعا في التايكوندو، لقد استطاع بعد سنوات قليله الحصول على حزام الاسود ،واصبح حلمه حقيقه يوما بعد يوم بالجد والمثابره والمواصله على التدريب.

توالت الايام، واصبح ابو وسام لا يترك الشاشه التلفاز، واصبح يتابع التايكوندو، فابنه وسام اصبح بطلا صغيرا من ابطال الاردن، وحصل على العديد من الميداليات والاوسمه في الاردن، وحصل على العديد من الميداليات والاوسمه في الاردن، انه بطلي بطل الاردن وسام.

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٣ ص - Momen
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٢ ص - صانعة السعادة
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٣٧ ص - anis
أبريل ١٣, ٢٠٢٢, ٣:٥٥ ص - Mohamed
مارس ١٨, ٢٠٢٢, ٣:٣٢ م - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١٠:٥٣ م - مريم حسن
About Author