الإنفلونــــــــزا وهي والرحى
مشتاق للعيون
وانهمارُ الشوق من تلكَ العيون
تشدني تلك العيون
وانهمارُ الطيبِ من تلكِ العيون
مشتاقٌ للظنون تلفني
هل سأضمها وأشمها
وتعاشرُ جملتي تعاشرُ قصتي
تلكَ العيون
بالمساءِ تعدُ مائدةً من وقعِ ما مضى
نظرة من خلفِ القرون
تمردت وتعذبت وتسللت
آه من عيونٍ لا تهون
أنني مشتاق لسجون الخاوية
واحتلالٌ من حبيبٍ من مجون
إنني مشتاقُ للعيون الغافية
إنني محتاجٌ للعيون الغافية
ترثي رحيلي في سكون
إنما خلقنا ما لا يهون
غمرةٌ من الأشجان
صخبٌ ونظرة من خلفِ القرون
اعشقها
إلى حد بعدٍ
لا اراهُ
واحب أن امشي
متمتماً اسمها
تلك التميمة..
اختبي من اليأس في ضلها
على فمي تترك الأشباح
وفي يدي ضلــُها
شارداً امتهن الكتابة قوتاً
واحتسي الشاي في عينها
حبة التفاح ترسمني في صحنها
وتأكلني إذ حلَ نومها
ماذا اسميها
وهي الشروق بحسنها
ماذا اغنيها
وهي الأنغام بشعرها
الــــرَحــى ...
شفتاكِ يعلمان أني ما زلتُ حيا
لم لا تزورينَ ما دمتُ حيا
زرعتَ في القلب نيراناً
ونـَمت شجيرات فتــــية
قدمـــاكِ يعلـــمان بيتـي
لما لا تمــــــشينَ إليا
كتبت في عيني كلاماً
في الصبحٍ قد صار نديا
في الليل قد صار دموعاً
ينوح يبكي ســـخيـــا
اهدابكِ أشرقت لدهري
وسوادُ الدهر ينظرك سبيه
قنديلٌ عيناكِ
قولي تمـشين بصـمتِ الألـحان
القاكِ في حي الـحب
في حـــي الــــــجان ؟
قنديلٌ عيناكِ
جريني بجنونك وافتربي
يا أجملَ أغنية بالأزمان
قنديلٌ عيناكِ
تموجان تغمضان وتفتحان
الليلُ ثقيل ...
وتعذب الصوتُ على أوتار الكمان
وتعذبت البتلات على الغصن الوسيم
وتعذبَ الغصن لو يطالُ شفاهها
هيهات ... هذة الحياة كومة أشواق
هيهات ...لو يرى الغصن حبيبته
لكانَ الوردُ أجمل
يقولُ دعيني أرى وجهكِ
هيهات هذة الحياة كومة أشواق
وتألمَ الغناء على سلالمه
وتألمَ الطائر طال طيرانه
قلبٌ شغوفٌ أم عظيم
ما عادَ يعني
ما عادَ يعني
أريدُ وجهك الخمري
أريدُ الشاطئ البحري
أودُ أن أغرق الآن
ولا أعودُ محملاً بالزعفران
والتعب الجسيم والفراق الرحيم
وتعذبُ الصوتُ على أوتار الكمان
وتعذب الصوت على وتر الزمان
يكفي باني عشقتك لوحة جدارية
ووضعتك في قلب جداره انتي
قولي فالصدى انتي والمكان
طالب عرار
You must be logged in to post a comment.