إلى أين تسير بك الحياة ؟ ومالذي سوف تصل إليه في النهاية ؟ وهل ستجد راحتك بعد عقد او عقدين من الزمن؟ أم انك لن تصل أبدا لغايتك المنشودة ؟ وهل تراك تسعى فعلا لتحقيقها أم انك تجلس وتقرأ ما اكتب وتكتفي بالتمني فقط !؟ اسئلة اتمنى ان تجيب عليها قبل ان تكمل قراءتك حتى لا تنساها فيما بعد . . .
لا تجهض أحلامك أو تقتلها !
فالأحلام تُجهَض وتُقتَل دون أي شهود ودون حكم قضائي ودون عقوبات مجتمعية، ولكن ما ينتظرك أدهى وامرّ، فالعقوبة الأقصى هي في تفاصيل حياتك اليومية منذ أن تفتح عينيك صباحاً إلى أن تغلقها عند نومك، سوف تشعر بخسرانك الأكبر مع كل يوم يمضي، ومع كل أزمة أو فرحة تعترض حياتك، في نجاح أصدقائك سوف تتألم، وفي حديث عابر مع نفسك سوف تتألم، فألم النفس موجع اكثر مما تتخيل.
يعرِّف الفليسوف الألمانى إرنست بلوخ الأمل بأنه الاعتراف بأن الأفق مفتوح، وإقرار بأن المستقبل لن يكون إلا كما نريده ، وليس معنى هذا أن الأمل بطبعه تهور واندفاع ، بل إنه فى صميمه خلق وإبداع لأن بواسطته تنكشف لنا إمكانية التغير الذى يدعونا إلى العمل إلى تحقيق ما نصبوا إليه، فالأمل هو تحرق إلى المستقبل، الجديد، اليوتوبيا، وإلى ما لم يوجد بعد.
عش حياتك كما تريد لا كما يريدون لك ..
" ماذا تريد ان تكون عندما تكبر؟" تقول الأم لولدها .. والويل كل الويل له لو اراد ان يصبح خلاف ما يرسم له والديه ان يكون ، وكأن الحياة التي سيعيشها هي ملك لهم وانهم أكثر خبرة ونجاحا ومعرفة بالحياة.
الحياة سيئة السمعة . .
من المؤكد انك قابلت في حياتك أعدادا من المحبطين أكبر بكثير من المتفائلين، ذلك ان الإنسان كثير الشكوى بطبيعته، فلا تسمح لهم بالتاثير عليك وتذكر بأن الأمل صبر المعذبين وأن النجاح نصيب الصابرين
You must be logged in to post a comment.