لا شك أن الأنسان يستمتع في التطور بمُجمل حالاته وانواعه ، فالتطور ركيزة الحياة الأساسية لبناء مستقبل أجدر ما يقول بهِ (رائع) ، عند النظر والتمعن في تسلسل العصور القديمة و الوسطى وإلى هذا عصرنا الحالي نرى ابداع التقدم بتشبيه البدأ من اصغر حجارة وإلى أكبر مؤسسة جعلت دخولنا في عصر التكنيلوجيا العميقة ، وبفضل هذا التقدم وصلت البشرية إلى قارات وكواكب ، بمعنى أخر الأنسان بدون التطور (كجسد هامد) ، لكن وصولنا إلى نقطة التطور المبالغ المفرط وهذا ما جعلنا في احباط نفسي ، وبمفهوم اوضح الأن وعندما ادخل لمواقع التواصل الاجتماعي أرى الكثير من المُبالغة في المشتريات والصرف والكثير من منتجات منها ما هو عناية للبشرة ومنها ما هو عناية للشعر ...الخ ، مما جعل أكثر المشاهدين يعيشون في تحسر عند رؤية حياة الآخرين المُترفة زيادة عن اللزوم لذا (كل شيء يزيد عن حده يخلف مشاكل عميقة) التساؤل هنا يقف عند نقطة "كيف كانوا يعيشون في السنين الماضية ؟ الجواب لا يوجد ضرر عن عدم استخدامهم لهذهِ المنتجات ولا أجهزة العناية ، لذا نحن نعيش في كمية مبالغ بها من الأفراط وهذا ما يسبب تمرد من قبل الأولاد على الآباء لعدم توفير لهم كل ما يرونهُ في مواقع التواصل الإجتماعي ، عند رؤيتهم يجعلون المشاهد يصيب بذعر وخوف سيصيبهُ شيء اذا لم يقم بأستخدامها ، لا نخفي العناية والأستمرار مهمات لكن ليس بهذا الكم الهائل ، وايضاً الجميع يعشقون التطور لكن ليس بهذهِ الدرجة ، مواقع التواصل الإجتماعي والبعض من المشهورين مؤثرين سلباً على المشاهد خاصة وأن كان من ذوِ الدخل المحدود.
You must be logged in to post a comment.