يمكن أن نعبر عنه بإنه خلق أعلى درجات التوازن داخل الأسرة الواحدة في كافة مجالات الحياة.
توازن صحي ،توازن نفسي ،توازن معرفي ،توازن سلوكي ..الخ
هنا يأتي دور المجموعة في إنشاء الفرد بمعنى وجود الاحترام والتعاون والمحبة والانسجام ذلك كفيلآ بأن يخلق قوة خاصة تسمى( الترابط الأسري)
تلك الصلة مهمة في خلق الوعي والإدراك لدى أفراد الأسرة بإن هناك أدوار بمسميات مختلفة مسؤليتة تتعدى المصلحة الشخصية للفرد إلى مصلحة الجماعة..هنا يبرز دور الوالدين في تقويم تكامل الأسرة بإعتبارهم أصحاب الأدوار الرئيسية وفي كونهم قدوة حقيقية إذا ما قاموا بإلادوار على النحو السليم
يجب أن يكون هنالك توضيح وممارسة حقيقية للأدوار على سبيل المثال نجاح الفرد نجاح الأسرة وماجاء الإ لتكاتف عدة جهود وان كانت كانت بسيطة يعطي قيمة حقيقية للنجاح
كذلك زرع مفهوم الثقة المتبادلة والايمان بالقدرات الفردية يخلق حالة من النضج الفكري والدعم المعنوي،،وهذا يشمل جميع نواحي حياة الأسرة
المشاكل والعثرات والعقبات تحدث للجميع وهذا مايميز كونك داخل أسرة إنك تستند ويُستند عليك تفرح ويُفرح لك تحزن ويُحزن لك أن يكمل أحدآ الآخر ليس شيئآ عبثيآ بل يخلق بيئة صحية على الصعيد النفسي داخل أفراد الأسرة أن يكون شخصآ مؤثرا يعطي قيمة حقيقة وشعور بتقدير في الذات وبالتالي تنعكس على مستوى أوسع من الأسرة الا وهو المجتمع
التكامل الاسري ينتج مجتمعات سوية تعي أهمية الفرد وتفعل دوره بالمجتمع على عكس التفكك الأسري الذي ماينفك شعور الفرد داخله بالتهميش وبالتالي مجتمع مفكك غير سوي وغير منتج
اذن التكامل الاسري يخلق مرتكز قوي وسليم دعائمة أسرة مكملة بعضها البعض جعلت من الأواصر المشتركة نقاط قوة للجميع تتفوق فيها على صعوبات الحياة التي قد يواجهها اي فرد في الأسرة بالاعتماد على مبدأ تقويم الخطأ وتصحيح السلوك والنهوض مجددآ وعدم النجاح لايعني الفشل وهكذا للبقيه أمور الحياة.
You must be logged in to post a comment.