سوف نتحدث في هذا المقال عن الحصان، وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم الخيل مئخوذ بنواصيه إلى يوم الدين.
ومن هذا المنطلق نعطي الحصان أهمية كبيرة في الحياة
التي تعتبر وفية اتجاه صاحبها الذي يعامل الحصان احسن معاملة.
أبطال القصة هم الرجل المسن الذي يتكأ على عصى وحصانه المشهر
وهنا تبدأ القصة بالبحث عن مرافق له قبل أن يأتي المشهور حصانه.
وجد ثلاثة مرافقين طيلة حياته وسبب بحثه عن مرافق
ليكون له عوناً بعد الله عزوجل
المرافق الأول كان سارقاً للمجوهرات حين ينام الرجل المسن يقوم بسرقته، حيث أن الرجل المسن كان معروفاً انه لديه مجوهرات كثيرة ويصل وزنها إلى ٥٠٠ كغم من المجوهرات الكريمة مثل الياقوت والمرجان وغيرها من الأحجار الكريمة.
اما المرافق الثاني كان يوقعه بالمشاكل مع الناس ويدله على طريق قطاع الطرق حيث يأخذوا مالديهم من بضاعة كانوا يشترونها
اما المرافق الثالث فكان يحب الازعاج وخصوصاً بالليل حيث يعلى صوت التلفزيون لكي لا يناموا ليلاً ويبقوا مستقيظين بعكس ذالك المسن الذي يعتبر نشيطاً ويستيقظ مبكراً.
فيوم من الايام وجد رجل يضرب حصاناً لكونه كان يحب الالتفات على أبواب البيوت يتأمل شخصاً كريم خير لمساعدته
فنظر الرجل المسن إلى الرجل قائلاً :اتركه بشأنه انه حصان ليس بألة لاتحس ولا تشعر
فنظر الرجل غاضباً وقال : ما دخلك انت يا رجل
وقال له المسن: ادفع لك مجوهرات ما رأيك
وتعجب الرجل!
وقال : كم تدفع
قال المسن : ٢٠ جوهرة ليست بخسارة على هذا الحصان الجميل.
فقال له : اتفقنا بعتك ايه، ومشى الحصان إلى المسن
ولقبه بالمشهر.
وكان المشهر رفيقه الأول في ترحله، ومشاويره اليومية.
حين يسقط المسن ارضاً يقع الحصان مستلقياً لمساعدة صاحبه ويجعله ينهض من جديد.
وفي يوم من الايام كان المسن قد وضع ثيابه على حائط
مهجور اي متكسر، وفي غضون دقيقة سمع المشهر بصوت حطام، فقام بركض على صاحبه وأوقف صاحبه
الذي كان الحطام قد سقط عليه.
You must be logged in to post a comment.