الصديقان الرجل الفقير والرجل البخيل

الصديقان الرجل الفقير والرجل البخيل 

كان هنالك صديقان الاول فقير والاخر بخيل 

الاول  فقير وطيب .

والاخر بخيل ومتحايل وطماع يختلف عن الاول .

الرجل الفقير لديه محل صغير لببيع بعض الأغذيه وهو يترزق منه ويبيع الاشياء ويكتفي بما كسبه ورزقه الله وبعدها يأخذ مما كسب  ويجلب لأهله الطعام ويتذكر الفقير والمسكين .

والرجل الاخر البخيل لديه محلات ومال كثير لكنه لايكتفي بالرزق ويريد اكثر واكثر ويأخذ من رزقه ليخبئه في منزله ويجمعه ولايتذكر فقيرا او مسكينا اومحتاجا .

في أحدى الليالي انسرقت بضاعته وماله للرجل البخيل فأنصدم الرجل واصبح حزينا ومهموما .

فبدأ التجار واصحاب البضائع بالقدوم لديه لاخذ بعض الديون التي كانت بحوزة الرجل .

تسارع الرجل الى صديقه الفقير وقال له انا بحاجه الى مساعدتك لدي ديون ولا اعرف ان اسدد اي شي منها فهل تقدر ان تسلفني المبلغ ؟

فقال له الرجل انا ليس لدي المبلغ الذي تريده لكني سوف اقوم ببيع المحل واقوم بأعطائك المال الذي تريده .

فقال له الرجل وانت كيف تعمل ؟  فقال له لاعليك الرزق على الله وهو الرزاق .

باع الرجل الفقير المحل واعطى الرجل المبلغ المطلوب وبقى قسم قليل من المال اشترى به الرجل بعض من المحصول الغذائي وبدء يعمل يشتري ويبيع .

بعد مرور الزمن اصبح الرجل الفقير غني ولديه اكثر من محل فكان يعمل ويجتهد بعمله وبدأ رزقه يزداد واسمه اصبح معروف واشتهر في المدينه .

جاء الرجل الى صديقه وقال له سامحني ياصديقي لم استطع ان اجمع المال الذي اعطيته لي لأعطيه اليك .

فقال له لاعليك المبلغ هو حلال طيب لك ولا اريد منك شيء .

فشكره الرجل وقال اريد ان أسالك كيف استطعت ان تعمل بشي بسيط من المال واصبحت ثري ؟

قال له الرجل ساقول لك كيف .....

فقال له ثلاثة امور انا أعمل بها حققت نجاحي وهي :-

1 - الصدق في الامر

2 - وحسن الكلام

3 - و مساعدة الاخرين

قال ان عملت في هذه الأمور ستكون ناجحا ومحبوبا بين الاخرين .

شكره الرجل وقرر التغيير والعمل بنصيحه صديقه .

القصه من تأليـفـــــي  .......... 

anasbrince#

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٣ ص - Momen
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٢ ص - صانعة السعادة
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٣٧ ص - anis
أبريل ١٣, ٢٠٢٢, ٣:٥٥ ص - Mohamed
مارس ١٨, ٢٠٢٢, ٣:٣٢ م - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١٠:٥٣ م - مريم حسن
About Author