- إنه شاب سيء ياعشق ...لا تقعي في حبه ...
_ وهل الحب قرار ؟! ...بيننا وبين أنفسنا أسرار وهل في البوح راحة !! أبدا لا ...اردفت بصوت مرتفع لم أقع ولن أفعل إنه آخر اهتماماتي وقائمة الأولويات طويلة عريضة لكن !!
_ لكن ماذا ياعشق ...
_ لا شيء حديثيني عنك ما جديدك ...منذ أن فارقت حسابي الخاص على الفيسبوك فقدت العديد من الأصدقاء من بينهم أنت !! هل ما يربطنا كان مجرد رسائل إلكترونية يا هيام !! ...
_ أنا آسفة حبيبتي إنها الظروف وللغياب أعذار ...
_لا بأس ما بيننا أرقى من هذا أليس كذلك .!!..
_ طبعا ...كان صوتها يتدفق ببطيء ...كنت أشعر بخيبة ما تتلاعب بأحبالها الصوتية تجاهلت الأمر أعلم أنها كتومة ولن تخبرني بأي شيء مهما أصررت معرفة الأمر ...كان بداخلي ألم يعتصر عضلة ما لكنني اتحكم بنفسي جيدا وصوتي لا يسعه فضحي ...
_اشتقن لأيامنا معا هيام أنت معزومة على غذاء في أي مكان تريدينه هنا في بيتي أو في مطعم ما ...قرري و أخبريني بذلك ....
_ حسنا عزيزتي نلتقي غذا في مطعم الذكريات ...
_ ههههه مطعم عمي حسن ..ياااه اشتقت بلابتسامته المليئة بالعطف والحب ...و دردشاته عن الأطفال الصغار الذين يزعجونه بفوضاهم عند دخولهم المحل ...كان يشتكي منهم باستمرار ثم يردف أنتما لا تشبهوناهم ...أنتما صغيرتاي ...أنتما كبطينام القلب ...ليس البطينام عمي حسن أنهما البطينان !! ....كل مرة يرددها خاطئة ثم أصححها له لكن لا امل من ذاكرته الشيخوخية اتتذكرين كان يتهمني بأنني أنا من علمتها إياه بذلك الشكل الخاطيء ...اااه. ياعمي حسن فعلا حرمتنا الأيام من أبوتك ...
_غدا اذا وقت الغذاء نلتقي هناك ...
_رن هاتف هيام لحظتها ...فزعت أغلقت الاتصال و أغلقت الهاتف ...حسنا يا عشق سأرحل الآن إلى لقائنا غدا ...
_هناك خطب ما لا بأس يا هيام الكتومة. ...للأيام واجبها في كشفه ...
_ودعتها بحضن عميق ودافيء وحضنها كان يفر مني ...كان سلامها جاف وبارد لم تشتاق لي كما فعلت أنا شعرت بذلك ...كانت عيناي مليئتان بالشغف لكنها كانت لا تبالي ...اهتم بنفسك يا بطين قلبي ...
_رحلت و كأن صداقتنا ودعتني لحظتها ...شعرت بشيء ينسحب معها ...استمر الألم كنت موقنة أن الأيام ستأخذ مني كعادتها ..إنها لا تبخل عني في الأخذ ..أما في عطائها إنها تشبه سياسة بلدي ....
يتبع 
You must be logged in to post a comment.