القطة لونا قصة نجى لعائلة من الموت

رح نتحدث في هذا المقال عن قصة واقعية بتتكلم عن الوفاء للحيوانات وبالأخص القطة وبتالي نتيجتها المحافظة على النفس البشرية من الموت وذلك لأن الحيوانات لها احساس بالخطر تفوق أحاسيس الانسان

القطط بالذات وهي متواجدة بشكل كبير في البلدان العربية، ومتوقع وجود هذه القطط في البيوت للاعب مع الأطفال وأصحاب البيت، والقطة هذه بالذات كانت تدعى لونا كان لونها ابيض بياض الثلج(الشيرازي)، وهي فصيلة إيرانية مشهورة تتميز بنعومة شعرها، فهذه القطة كانت مدللة من أصحاب البيت لأنهم يعطونا كل شئ تريده من أكلها الخاص وغير ذالك.

في يوم من الايام كانت العائلة الكريمة في رحلة متجهة لوادي رم في جنوب الاردن ذاهبين إلى منتجع سياحي جديد شافو صوره على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك حيث كان موجود في المنشور الذي قراءوه انه يوجد هناك المنطاد لكي يسمح لزائر مشاهدة جبال رم عالية الارتفاع من المستوى العالي، وجمال وروعة تصميم المنتجع الذي هوا ثانياً، ولكنهم لم يحسبوا حساب الجو هناك الذي هوا البيئة الصحراوية، وهو البرد القوى ليلاً وصباحاً الشمس الحارقة.

والمهم ذهبت العائلة اخذينا القطة لونا معهم، طلعوا صباحاً متشوقيين لهذه الرحلة الجميلة، وكان ذلك بعد طلوع الفجر مباشرتاً، واشتروا الحاجيات ولاعب الأطفال، واستمتعوا وابتكروا العاب جميلة ورائعة وفي الليل صار الجو بارد كثيراً، ولحسن حظهم كان لديهم خشب فأحرقوه لجعله حطباً ليستدفوا به، وأخذوا الكانون الذي فيه الجمر داخل الغرف التي ينامون بها وكان ذلك بعد مشاجرة والسب اللفظي الغير لائق من العائلة، التي كان همها الوحيد الان ان يناموا بدفئ، وادخلوا هذا الجمر معهم، ولا يعرفون انه يمنع الأكسجين ويقضي عليهم واحداً تلو الآخر.

ولحسن حظهم كانت معهم لونا القطة الرائعة التي كانت سبباً في عيشهم، وانقاذهم من الموت البطيئ الذي كان محدق بهم.

وهي التي احست بالخطر اولهم حين سقطت أرضاً لعدم

توفر الأكسجين بعدها العائلة احست بالخطر وفتحت النوافذ، والأبواب، وحينها استنشقت القطة الهواء، ووقفت ورجعت لها الحياة من جديد. 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٣ ص - Momen
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٢ ص - صانعة السعادة
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٣٧ ص - anis
أبريل ١٣, ٢٠٢٢, ٣:٥٥ ص - Mohamed
مارس ١٨, ٢٠٢٢, ٣:٣٢ م - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١٠:٥٣ م - مريم حسن
About Author