الحمد لله على التمام والحمد لله على الكمال، أصبحت خريجة رسمياً، وانتهت مسيرتي الدراسية بحلوها ومرها، وما انتهى درب ولا ختم جهد ولا تم سعي إلا بفضله سبحانه وتعالى..
ما كنت لأفعل لولا أن الله مكنني، فالحمدلله حين البدء و عند الختام ، تم بحمد الله و فضله تخرجي من جامعة العلوم الاسلامية العالمية بدرجة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها بمدة ثلاث سنوات فالحمد لله الذي أنعم عليّ وأكرمني بعد عناء وما كان هيّناً ولكن الله سهّل.
اللهم نهاية خير لبداية طريق أعظم..
اهدي تخرجي إلى من كانوا مواساتي في هذا الطريق، إلى من بهم استقيم :
إلى الحبيب أبي إلى من ساندني ووقف بجانبي إلى نور طرقاتي ومصدر وجودي وتحقيق أحلامي.
وإلى الحبيبة أمي إلى جنتي ونعمتي إلى منبع فرحتي وسعادتي إلى من معي في كل خطوة.
فكنتما عكازة قلبي ونوراً لكل طريقاً أشقهُ لنفسي دُمتما لي سنداً وقوة.
وإلى إخواني وأخواتي فكما قال الله تعالى : (سنشد عضدك بأخيك) صدق الله العظيم... فأنتم المستراح والدفء، فهم غمروني بالحب والحنان وأشعروني بالسعادة والأمان فكنتم خير الإخوة وخير الأصدقاء
في ختام سنواتِ الدراسة الجامعية.. ربما لم يكن في خاطري أن تكون حياتي الجامعية بهذا الشكل..
أتجول بين التطبيقات لأحضر محاضراتِ، على سريري-الذي سَئِمَ مني بعيداً عن الركضِ في الممراتِ لندخُل قبل بدء المحاضرة، لِاخذ استراحة على مكتبي أو في زاوية الغرفة ..
من غير قهوة الأصدقاء ، ولا حلقات الصباح ، ولا جلسات المكتبة، ولا- حتى- مواقف محرجة!!
كل هذه المشاهد كانت بائسًا لإنسان يعُم بالحيوية، ويشتعل بالحركة والنشاط❤
وداعاً لذاك الدرج فقد حوَى جميع ذكرياتنا وإلى القاعات التي جمعتنا بالاصدقاء وإلى الممرات المزدحمة وإلى الساحات المليئة بالضحكات وداعاً إلى فصل الشتاء في جامعتي الحبيبة.
You must be logged in to post a comment.