ايا انا ..
انا قطعة من أحدهم هكذا هو مسماي تلك هي الكلمة التي جعلت من قلبي فؤاداً.. في إحدى الروايات ذكر أن القلب يبقى بهذا المسمى الى ان يعشق المرء يسمى فؤاد وها أنا اليوم اخط لمن ترك الفؤاد هائماً بحبه على رماد المستقبل فأوراقي فانيه كعلاقات العشاق تحرق عندما تحمل أقوى كلمات الحب،،
بعد أن خذلني الحبر في بداية ترجمة مشاعري لم يعد ينزف معي، انزف ألماً وهو لا يضاهي فوالله لو كانت الدموع حبراً لوصفت نزيف الفؤاد على حالي ويلي من الآهات ام ويلي من الخذلان حتى انت يا قلمي؟! حتى انت يا قلمي أ علموك أن تغدر الانامل؟..
اتعلم؟... اتعلم أنني هجرتهم ولجأت لك في همي واحزاني؟،، والان تخبرني انك لن تنزف معي وتخط آهاتي والله ما كان عادلاً أن ألجأ لمن لا يعرف كيف يواسي.. ذكرت كثيراً (فما الشكوة لغير الخالق ما كانت الا مذلة).. ولكن نحن لا نعلم قيمة الكلام الا عندما نقع في مأزق فحسبي ربي على الذي لم يبالي باحزاني اما كنت انت يا فلان؟! أما كنت راحب اليدين تسألني قبل أن أبوح لك بآلامي.. ذاك كان بالأمس اما الان فأنت لا تبالي..
تاه حبري وتبعثر لساني بذكرك يا فؤادي فكيف لكلماتي أن تتدفق ومنك نزف القلب قبل العين واللسان..
ما عدت اشكي العادات والحرمان، ما عدت ابكي على الذي هدم احلامي على امالي على حطامي كل ما زال فأنت الذي غير سير الدموع اليك في كل الأحوال.. ما كان القلب من قبلك عرف الهوى وصبابة العشق والغوى والآن تجازيني بالهجران و الإهمال.. أيا ذاتي انت أيا انا.. ما كنت معي بهذا البهت والجفاء اانت علمت قلمي الخذلان ام ان قلمي أصابك بعدوى لم تكن بالحسبان؟!....
أيا قلبي.. اوصيك بي فما لي غيرك في دنيا تعشق الخذلان..
أيا انا.. أوصيك(بأنا) فيك أن تطمئن قلبي بقبلة الاطمئنان اوصيك بذاتي فيك احفضني بقلبك بعيداً عن الآلام.. اتقبل يا ذاتي؟!...
You must be logged in to post a comment.