حسناً كان الأمر سيء ولكن لن أتغير ...
الساعة الخامسة صباحاً كـ عاداتي أتقلب على السرير الى أن أنام، مؤخراً سمعتُ من الناس بأن عيناي تُعاني من الهالات السوداء و التجاعيد، وأن كان ذلك فأنهُ لا يُهم أطلاقاً، ستعود عيناي يوماً الى الأشراق عند التخلص من ذلك الكابوس حقاً ...
يتكلم الكثير عن عدم مبالاتي وقلة الأختلاط، و يرى الكثير منهم أيضاً أنني سيئة الطباع الى حدٍ ما، لا أكترث الى أحد ولا يُهمني التعامل الجاد مع من حولي، عنيفة في بعض الأحيان و أما عن حالتي فـ هي دائمة الصمت .
ينتظر مني الكثير الى أن أكون الشخص اللطيف، ولكن لم أعرف يوماً طريقاً للطف بعد تلك الليلةِ !! ....... لا يحقُ لأي أحدٍ أن ينال شيءٌ من اللين و اللُطف لدي.
لا أنوي بأن أكون نموذج اللين لأحد، لأن لا أحد يستحق، أعلم بأن الأمر شرساً ولكن لا بأس " المهم راحتي ".
الساعة الرمليةِ و الورق البُني، صورتي في عمر السادسه، سنسالي المفُضل - أنهُ من أخي - ، حديثي الممُل عن العمل، الكتب و المراجع التي تنتظر مني أن أقرأها ، كُل ذلك يعكس الزاوية العتيقة ِفي قلبي.
سمعتُ أمي تتحدث عن طبعي الحاد، وأنهُ مؤذي في بعض الأحيان، لا بأس فـ أنا بقمةِ الراحة حقاً، لا ينتظر أحداً مني المزيد من المبادرة و العطاء لأنهُ لا يوجد، سوف تتعاملي معي ثلاثين يومياً وبعد ذلك سوف تعتادي على ذلك، منذ مُدةٍ لا بأس بها كنتُ في غايةِ الراحة أتعامل و أقدم ما أُريد لا يكتم نفسي التعامل مع أي أحد، و لا أفكر بالنفاق، الأمر سهل كـ أُغنية تَهمِسُها الأم في أذنُ طفلها لينام.
أعتدتُ الجلوس لوحدي دوماً وقد كان ذلك أعظم أنتصاراً لي على الأطلاق.
.
.
.
.
.
لقد كان الموقف الأكثر صرامةٍ !!!
" باب و ألو مفتاح بالي مرتاح " ⏳🎻
١١-مارس-٢٠٢١ 🦋
You must be logged in to post a comment.