نكنْ مُتَحمّسين جداً للبدايات وعند آخر المطافِ نقف دون أي حِراك هل لأننا تفاجئنا من أنفسنا كيف وصلنا إلى هذه النهاية أو لأننا لم نفكر يوماً أن نؤمن بالمعجزات، على الإنسان أن يؤمن بالمعجزات على الأنسان أن يبقى أمله بربه كبير مهما خانتهُ ظروفَ الدُنيا إجعل في زاويةً في قلبكَ أملٌ كبير والأهم أن يؤمن بالمعجزات...
على القوة والحماس أن تبقى إلى النهاية حتى نُكملَ مسارُنا مسارُ أحلامُنا الذي حلُمنا به ليالاٍ وتعبنا لأجله فيجب أن يبقى الأمل في قلوبنا بل و بأرواحنا و عقولنا "إن اللّه على كل شيءٍ قدير".
من الصعب جداً أن يبقى أملُنا بداخلنا ثابت وليس الجميع إستطاعوا أن يفعلوا هذا الشيء لرُبما تراهُ أنتَ سهلاً دون تجرُبته الأملُ بربنا شيءٌ مهم ، نحنُ دون أمل كجسدٍ ميتدونَ روح المعنى كجسمٍ ميّت.لا تحكُم على الشيء دون تجربته أو حتى الشعور به تذكر دائماً وأبداً أن يبقى أملكَ بربُك في قلبك وعقلك دائماً كي تتذكره حين تيأس فهو الذي يُيقظ شعوركَ على عدم الأستسلامْ .
أغلبُنا يعتقد أنهُ إذا وصلَ إلى النهاية لا يستطيع الإكمال يعتقد أنها هذه هي النهاية "the end" هذه ليست نهايتُك وإنما هي بداية نهايتُك لديك طريقٌ طويل ستمضي به ، لا تكتفي بالنهاية أبدء بداية جديدة من نهايتك لا يوجد نهاية وأنما دائماً هناك بداية. لا أؤمن بوجود نهاية لأحلامُنا وإنما توجد بداية لكل نهاية...
بقلم: بيان القطيشات
You must be logged in to post a comment.