كان في قديم الزمان اميرة لها بشره بيضاء كالثلج، شعر ايود كالليل،كانت تدعى بيضاء الثلج، توفيت والدتها الملكه بعد مدة قصيرة من ولادتهت، فتزوج والدها من امراة شريره .كانت جميله وكانت تقف امام مرآتها العجيبه يوميا تسالها:
مرآتي العجيبه العزيزة ..احيبيني بصراحه، من هي اجمل امراة؟وكانت في كل مرة ترد عليها دون تردد: انت اجمل امراه في المملكه كلها.. لكن.. في احد الايام احابتها المرآه:ان بيضاء الثلج اجمل منك بالف مرة.جن جنون الملكه من شدة الغيره،فكلبت من احد الصيادين الطين يعملون لديها اخط بيضاء الثلج الى الغابه والتخلص منها.عطف الصياد على الاميرة الصغيره، واخبرها ان الملكه امرته بالقضاء عليها،فتركها في الغابه وطلب منها عدم العودة القصر.
كان الظلام الحالك يخيم على الغابه، فاخذت بيضاء الثلج تركض والخوف يملا قلبها الصغير،فاغصان الاشجار كانت تبدو لها وكانها سواعد طويله منتهيه باصابع ذات اظافر معقوفه تسعى خلفها،كان في الغابه حيوانات صغيره تقفز حولها بكل الاتجاهات، وهي تصدر اصواتها متعدده ،وكانت تعترض طريقها لكن دون تسبب لها اي اذى،بعد ساعات عدة انهارت قواها من التعب ، وفجاه ظهر امامها بيت صغير فدخلته لترتاح ،كان كل شي صغير فرات في احدى الغرف طاولة صغيره حولها سبعه مقاعد بحجم صغير، وعليها سبع اطباق وسبع ملاعق، صعدت الطابق العلوي اكتشفت سبع اسرة صغيره من شدة تعبها استلقت ونامت.
كان هذا المنزل لسبع اقزام يعملون في منجم للذهب. عند عودتهم الى البيت مساءا شعرو ان احد دخل منزلهم
فصعدو الى غرفتهم فوجدو بيضاء الثلج نائمه استغربو كثيرا لكنهم لم يوقضوها، في اليوم التالي روت لهم بيضاء الثلج قصتها فاقترحو عليها ان تبقى في منزلهم وتعيش معهم.فوافقت بسرور بالغ ونصحوها بعدم فتح الباب لاحد خلال غيابهم من اجل الحفاظ على سلامتها.
You must be logged in to post a comment.