تزوجت لأنها جائعة (الجزء الثاني)

أتى نحوهم وعرفهم بنفسه أنه صديق صاحب الحفل واسمه همام واعجب بشمس وحاول التحدث اليها وفتح مواضيع ولكنها كانت تنفر منه وكانت تريد المغادرة من الحفل وفي اليوم التالي في الصباح الباكر سمعت شمس قرع جرس باب المنزل وعندما ذهبت لفتح الباب تفاجأت بوجود همام عالباب واستغربت كيف عرف العنوان وسألته فهو شرح لها انه سأل صديقه المشترك بينه وبين لمى عن العنوان ، استأذن همام شمس بالدخول وفي وسط استغراب وذهول واحراج لم تتكلم بالموافقة ولكنها وجدته يدخل الى البيت من تلقاء نفسه ، جلس همام وبدأ الحديث أنه يريد الزواج ووجد بها فتاة احلامه وارتاح لها وشمس تنظر بذهول وسكوت ولم تستطع ان تقول انها لم ترتح له ولم تحبه من النظرة الأولى ، فقال لها سوف أعطيك مهلة للتفكير و يمكن ان نتعرف أكثر على بعضنا ومن ثم استأذن بالذهاب ، ثم خرجت لمى من الغرفة الى الصالة ووجدت شمس فقصت شمس عليها ما حدث وما قاله همام فشعرت لمى بفرحة وظهرت ابتسامة كبيرة على وجهها فقالت لها شمس لما انتي فرحة انا لا اريد الزواج به ولا أطيقه فبدأت لمى تحاول تقنع شمس وقالت لها انتي لاتجدين عمل او مال او بيت منذ ست سنوات وليس لديكي أحد أو أقارب أو أخوة في هذه الحياة وأنا لن أبقى في هذا المنزل معكي للأبد ويمكن يوم من الأيام أتزوج وأترككي أو أرجع لأعيش مع أهلي .

ففكرت شمس واحتارت وقررت قبول الزواج على الرغم من كرهها له ومن ثم يوم من الأيام وبعد الزواج بأشهر وجدت شمس عملا ووظيفة ثابتة في شركة مرموقة فقررت شمس ان تفتح موضوع الطلاق مع همام لأنها لا تطيقه أو تطيق العيش معه فا انصدم همام وحزن وخرج مسرعا وركب سيارته مسرعا وتعرض لحادث ودخل المستشفى وعندما علمت شمس ذهبت مسرعة للمستشفى وشعرت بندم شديد وحزن وتأنيب ضمير ودخلت الغرفة التي بها همام وقالت له أنا آسفة فقال لها أنا أحبك فعلمت انه عندما قالت له اريد الطلاق لم يتحمل الصدمة ولم يستطع القيادة لذلك تعرض لحادث.

وخرج همام من المستشفى بعد أيام و أصبح الود والمحبة بينه وبين شمس وأصبحت تشعر بأنه شخص جيد ولطيف وبدأت تشعر بحب اتجاهه وعاشوا بسعادة.

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٣ ص - Momen
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٢ ص - صانعة السعادة
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٣٧ ص - anis
أبريل ١٣, ٢٠٢٢, ٣:٥٥ ص - Mohamed
مارس ١٨, ٢٠٢٢, ٣:٣٢ م - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١٠:٥٣ م - مريم حسن
About Author