حسد وغيره !

ما زال هنالك مكان يتسع لسعادتي ....

أعلم بأن كل شيء بات يصبح غير مُفرح وأنهُ ليس هنالك أي دوافع للأبتسامة قط جل ما في الأمر، خيبة، ظروف، حسد كم يقول الأخرين....

أعددتُ كل شيء، وقد رسمتُ مخطط لكل ما يدور في عقلي، اللون، الشكل، التفاصيل، لا بل كانت أدق التفاصيل، لون الزهوة، الخطوط الموموجة، تناسق اللوان، ودرجاتالترتيب على أدقها.

كنتُ ارسم كل شي على ورقة وأكتبها منسقة، مع تخيلات قبل النوم، وكل شيء الأن بات مرغوب من الأخرين...

يقولون أن الغيرة تقتل، تهدم، تُنفر من الشخص، وانا عن نفسي أقول أنها ليست كذلك فقط ! هي كـ قنبلة تتفجر في أي لحظة من أقرب الأشخاص .

لا تختلط كثيراً لا تتكلم كثيراً لا تحاول أن تكون قريب من أي أحد، لا تُخبر أحد بتفاصيلك، لا تُتيح لأحدٍ الأطلاع على شيء خاص ومهم...

لا تسدق الأيدي الممتدة لك، لا تسدق أحد، فأن أغلب الأشخاص بلورةً من الكيد العظيم ....

أتمنى بعد هذا الحدث أن تكون قد تعلمت، لا يوجد أحد يتمنى الخير، ولا السعادة ولا الراحة ...

 أن صعوبة الأمر تكون بأن أي أحد حوليك يجعلك تختلق من نفسك نموذج شرس، لا يصدق القول و لا المواساة، يجعلك تعلم تماماً بأن جميع الأشخاص حُفر في منتصف طريقك، سيخرك الوجه اللعين فور شعورهُ بالغيره، شعورهِ بأنك أفضل، أنجح، لديك ما يكفي للفخر على عسكهِ تماماً ...

كان الأمر غريباً وسيزال غريباً ولديه من علامات الأستفهام !

بـ نهايةِ الأمر لا تكن كتاباً مفتوح، أنغلق على نفسك قليلاً، لا تتبع أحد، لا تضغط على نفسك لأبهار أحد، لا تحاول أن تفعل الكثير للغير على حساب نفسك.

( تمرد على نفسك وكون أناني الطبع، لا يوجد أحد يستحق التقدير ما دام في عينيه مكأد الغيرة و الحسد )

أوقف المعاملة معهم فوراً ... 👌🏻

أنتشر قول على مواقع التواصل الأجتماعي ( بيقضوا حوائجهم بالكتمان وبيركضوا ورا حوائجنا ليعرفوها 😂🤝 )