كم اود أن أعيش في عالم من المرادفات.. حيث كا ما يجري فيه هوه مرادف لطبيعتنا البشريه.. فيكون التفكير الاعتيادي ما هو الا انعكاس للداخل.. شفافيةٌ مطلقه.. في هذا العالم سنبتعد عن ما يرهق قلوبنا من السوء.. لن نكون على اتم الاستعداد لدخول الى صراع بين بين ثبات العقل وتمزق القلب.. فيكون من ظنناه سيئآ هو السيء ولا نحمل اثم ما ظنناه يومآ.. ومن ظنناه خيرآ هو الخير ولن نبكي يومآ على ما وهبناه.. ستكون الالوان جميعها كيفما استخدمت سر بهجه.. سنحب الليل بهدوء وهيامه وعشقه.. ونحب النهار بأشراقه وبدايته.. لن نتكلف في الحب بالخفاء ف نقضي ليلنا نرتشف جرعه قليله من الهواء.. لن يؤلمنا اظهار الحب ف أنت على يقين بأن من احببت هو من يستحق.. هنا ستكون الحياة اسهل في هذا العالم.. ستكون النهايه هي النهايه والبدايه هي البدايه....
ما كان للحب .. الألم .. الذاكرة .. الثقة .. الخذلان .. وأنتَ ....!
غفى الليل تحت عيناي ، اصاب قلبي الضمور ، باتت اطرافي تؤلمني ، إلهي كيف ل قصه قصيره ، قصيره جدآ أن تسكن فيك لوقت اطول بكثير من حقيقتها ، اهي مبالغه ام حقآ كانت بالعمق الكافي لتصعب على الذاكره انتزاعها ،
كم تمنيت ان تنتهي بموت احدهنا ، تنتهي بتذكرة سفر ، تنتهي ببطىء ، تمنيت أن تنتهي بكل الطرق وبكل الوسائل التي ارجفتني يومآ ، ولكن لم يخطر ببالي ابدآ ان تنتهي بطريقه جعلتني العن الزمن والتاريخ وقلبي.
ابتسم دائمآ لقصه لا تتجاوز ستة اسطر ، وتؤلمني النهاية ل ستة سنوات واكثر.
احرقت كل شيء يتعلق بك بلحظه غضب ، وبحثت عن شيء نسيته بعد ان عاد الي وعيّ ، ووجدت ما هو اهم بكثير من كل الذي احرقتهُ.. ما جعل قلبي ينبض من جديد ، ما جعل الدمع المختزن بالسقوط ، وكأنه هطل من غيمة سوداء مشبعة بالدموع.. ما جعل الزمن يتخطى كل الحدود ليعود الى ما قبل موتي ، للحظة التي علمت بها معنى الحياة قبل موتها في عيني ... وجدت رسم يدك موجود بورقه ملوثه بالاقلام ، كُتب فيها شيءٌ ما لي..
ولاول مرة اشعر بأن نعمة النسيان عظيمة ، عظيمة جدآ ، جعلتني انسها ، وانسى تحويل الورقة إلى رماد.
وهذا ما تبقى لي من لون الحياة ،
الرسالة وأنتَ .
You must be logged in to post a comment.