حكاية عصر . ؟
وماذا يعني !
قصة سأرويها فاستمعي جيداً يا ابنتي
حسناً....
بدأت عند ذاك الوشق بين النجوم عند زخات المطر عند رائحة التراب بعد يومٍ ماطر
تلك ايام عشتها. كنت انتظر أبي عند عودته من الشام . كنت انتظرُ تلك الهدايا المحمله ، كنت استمع بدقة لصوت سيارة الأجرة .
أتى ابي اخذت الهدايا اخذت اللعب اخذت المرايا
.. ليتني لم أكبر. .
ليتني لم انظر الى تلك النافذة !!!
كانت اول القصه ونهايتها .. كانت سبب غبائي ودماري
نافذه تخيلي !!!!
كان يبلغ من العمر ١٩ عام . وانا اصغره ب ٣ سنوات
وعدني واكملنا فوق ال ٦ سنين حب . بعدها هاجر .. لن اخبرك بأنه خذلني .. لا... بل عاد
عاد وتزوجنا . لم افهم لماذا قبلت ولكني تزوجته
وانجبتكم
لم يفي بأي وعد وعده
خذلني مراراً وتكراراً!!! ليتني سمعت النصيحة ولم اتزوجه وقتها
لن ينفع الندم .
الأن لا فائدة من ندمي
هل تعلمين مامعنى الخذلان!!
هزت الفتاة رأسها وقالت : وماذا بعد يا أمي .
وما العبرة من كلامك . لماذا انتهت القصة؟
اكملت الأم كلامها وقالت : او لم تفهمي يا ابنتي لأنها بدأت وانتهت .
لم تفهم الفتاة معنى كلام امها .والام لم تستطيع ان تشرح اكثر هذا هو شعور السجين لا يرى الضوء لا يشم الهواء لا يرى عالم ولا يرى احد
هذا هو الشعور. شعور مريض مقيد بمرضه لن ولم يشرحه مدى ألمه لانه يعلم بأنه لن يشعر احد كما هو يشعر هذا هو شعور الخذلان . هذا هو بداية القصة ونهايتها قصة بدأت من نظرة على النافذه وانتهت بين من تحبو بعض بصدق ولكن تم خذلانها تم جرحها وطعنها في منتصف قلبها
ليست غبيه لانه سلمت قلبها ولكنها غبيه لأنها صدقت ان الحب يدوم .
ممكن ان تكون هي من اذنبت لا أحد يعلم باقي القصة لأنها انتهت.
You must be logged in to post a comment.