حنين إلى فلسطين

#

فلسطين ذاك الجرح العربي النازف ندبه على جبين كل عربي،جيد يلتف بحبل 

الفجيعه أشجار يافا الجبالى تبحث عن اب عربي يمسحها يلالطفها ويهديها ألخيه 

العربي تبحث ام ترويها وترضعها يصوترتاح باسفلها بيوت حيفا بهاماتها تشتاق 

لترانيم أهلها تشتاق لمسامره عربيه على شرفاتها جوانب الطرقات المطرزه 

بالياسمين تنادي أهلها تصتصرخ ما بقي من دمائهم العربيه ،سهولها المناره 

بزهر السوسن صارت تزهر مرتين تنتظر عشاقها والدحنون يكثفف جهوده فينتشر اكثر 

في محاوله ياىئسه لعوده االطفال يمشون ويقطفون ويلهون ويتدحرجون وأرضها تبحث 

عن عرق عربي الن ال تشيخ قبل اوانها ، تبحث عن زنود سمراء تحرثها وتنثر القمح 

فتنعشها، ولوال امل عربي برشف مائها لجفت ينابيعها وغارت ابارها ..وتبقى كلمه 

االمل مضاءه ما دام اسمها فلسطين وما دام أبنائها يحنون الرضها. .. فلسطيين 

لصباح وينسيكي ظلم ا الحبيبه من يجاوزكي ظلمات البحر من يهديكي لباكوره

الليل .من يهديككي زنبقه ومن يرجع لك الشباب الذي هزم من يا ترى يواري جرحكي 

ويقتص لكي، من يهديكي اساور الشمس بحفله عربيه تشتد فيها زغاريد البنات 

مطرزات الثياب ودبكه تلمع فيها االشمغه المهدبه على الكتوف من يا ترى ينتفض 

فيدخل واثقا محرر اسما الشوارع والشاخصات من اسماءها العبريه ويرد لها 

كنيتها العربيه,من يا ترى يرد لكي بهائكي وعزكي متى يا ترى سيغسل المطر 

رووس عربيه ومتى يا ترى سينزل المطر سائغا غير خجول نازال فتتلقاه دعوات 

... الجدات واالمهات

ما مضى قد يسمى نكبه وما نحن فيه هالك وشتان بين الهالك والنكبه في األمس 

القريب كانت لكلمه النكبه اشاره الى عنصر الوحده العربي فكانت تجمعنا قضيه 

واحده وتؤرقنا قضيه واحده وفكر واحد وعدو واحد وصديق واحد أما اليوم، فعدونا 

واحد ونحن الشتات !كأن الزمن أتم دورته وانقلب الحال السوا حال، أعدائنا 

بيننا وباسنا بيننا ، وتبقى كلمه االمل مضاءه ما دام اسمها فلسطين وما دام 

أبنائها يحننون الررضها وما دامت األمهات يقسمن الليل ليلين ليل لفلسطين 

يزننها بالدعاء وليل لما هن فيه من دوره الحياه وما دامت رئه اآلباء تميز 

هوائها واالبنا يميزون فلها ودحنونها ..يوم العوده اتي ال محاله ويوم اللقاء 

.......قادم وانما هي ايام نخزن فيها الحنين والشوق الى اللقاء

هي هي, وفجاه رايتها#

.....السالم عليكم وعلى جبينا قبل جبينها الف السالم

ما كنت باحثا عنها