ذات يوم تسامرت أنا وصديقتي تحت ضوء القمر، وفجأة وأنا أمعن النظر في عينيها وجدت فيهما بريقا جميلا يقول: صاحبة تلك العيون تحمل من الصفات الجميلة الكثير الكثير.. َ
وفي تلك اللحظة قررت أن أخبرها بما يكمن في قلبي من إعجاب بشخصيتها، فقلت لها: يا ملاك، أتعلمين جمالك!!؟ أأخبرك أحد بذلك!!؟ أما أنا فأراك جميلة القلب والمظهر، جوهرة حقيقية تلمع طيبة وخجلا وذكاء، فعندما أرى أحد يتحدث عن حسن الخلق تخطرين في بالي وكأنك نموذج لذلك، وكذلك أنت تلاحظين كما احتجت شيئًا للجامعة أراك أول من يبادر لمساعدتي، وهكذا ما أخبرتني به أمك عندما كنت يومًا في زيارتك أنك تساعدين أهلك على حساب وقتك، وتقفين إلى جانب من يلجأ إليك، وهذا نعم الخلق.
أتذكرين يوم التطوع الذي قمنا به في الجامعة لجمع التبرعات للمحتاجين!؟ لقد كنت صاحبة الفكرة وتعبت ليلا نهارا في التواصل مع الطلبة، وكنت المحفز لهم ليمدوا أيديهم بما يستطيعون، وهنا أثبت جمال خلقك في إحساسك بالآخرين ووقوفك معهم في مأساتهم، فكم أنت عظيمة يا صديقتي! صديقتي أسماء، لقد جعلت قلبي يضطرب، وعيوني تكاد تقطر دموع فرح بما سمعت، وهذا يشعرني بالفخر، وهذا بفضل الله ثم بفضل عائلتي، وأنت كذلك إنسانة جميلة، فشكرا لك يصل عنان السماء.
You must be logged in to post a comment.