لقّد ماتَ كلُ شُعورٍ جَميل كان يُزهرُ داخلي ، هّبَ حريقٌ هائل التَهَمَ جّوفي ، أشعُر بِظلمةٍ حالكه تَقّطنُ في داخلي ، يَكادُ قَلبيَّ من فَرطِ وهني أن يتوقف ، لا احَدَ يُدرِك أنني اُحاولُ الهَّرب من ايِّ شيء ومن ايِّ مكان حتى أنني احاولُ الهربَ مني ، لا ارغَبُ بالمزيد من الخذلان ، لا ارغب بأن اكون عبئًاً على احد ، احاول قدر المستطاع كَبحُ رغبتي بالتكلم امضي اكثر من نصف يومي حبيسَةَ هضبتي ، لقد فَشِلت في أن اكون كما اردت ، اغضب سريعاً لا ارغب بتناولِ الطَعام ابتَعِدُ عن الجميع ، انه حقاً لشيءٌ مؤلم ... أن تفقِّد القدرة على اسعادِ نفسك ، أن تستوطن النُدب احبالك الصوتيه ، الذي لم استطع فهمه الى الآن كيف للأنسان أن لا يصرخ مع كل هذا الألم ، أن يصرح بأنه اسعد خلق الله وهو يحترق ! 💔
You must be logged in to post a comment.