هذا اليل وتلك الأضواء المطلةُ على الارصفه التي باتت تعرفني جيداً ،،،،،، كل ليله اعبر من امامها ،،،،،،، أكاد أجزم لو كانت تستطيع النطق لسارعت بسؤال لي اين تذهب كل ليله وماهي قصتك ،،،،،، حينها لن اتعجب كيف لها ان نطقت وهي مجرد اعمده تعتليها شموعُ من لهب تضئ لكل الماره ،،،،، كذلك هذا الطريق الذي اعتدته كل ليله ينتهي أمره في احد شواطي البحر الذي أقصده هذا الوقت بمفردي،،،،،، عندما اصل الي وجهتي اتمعن النظر في أمواج البحر ومده وجزره كم هوا قريبا ومعبرا من مشاعر الإنسان التي تتاجج كل ليله مابين شوقً وحنين وبقايا ذكرى جميله ،،،،،، من هذا البحر يتدفق شئً ف شئ ً من ميائه المالحه على ذلك الشط ،،،،، هي أشبه بتدفق الكلمات منا التي كنا نفصح بها لمن وصفناه يوما بالحب ،،،،،، أيها اليل أطوي ستارك كي يحل محلك الفجر الذي لطال بنا انتظاره وانتي ايتها الشموع المضيئه اخفتي نورك واجلعي من نور الشمس بزوغا جميلا يشرق بهجةً على ماتبقى من أجزاء في حياتنا المظلمه ( انه الفجر الجميل ) كم منا ينتظر طلوع الفجر وزقزقه العصافير وبهجه الصباح ليزاح ظلمه اليل وسهره ،،،،، الكثير منا يتلهف لنور الشمس وسماع محرك السيارات تجوب في الشوارع لتقل أولئك الناس الذين يذهبون الي مقر عملهم وكسب رزقهم في صبح هذا الفجر الجميل عندها يقودك شغف الحياه لتعبر باجمل الكلمات عن بلدك الجميل ،،،،، تتحرك أناملك نحو مخباتك لتنتزع ذاك القلم الذي يكاد يتجمد حبره لطول هجرانه ومن ثمَ تقلب في صفحات دفترك لتدون ذكرى جميله ويوما سعيدا في حياتك
بقلمي فتحي آل محمود
You must be logged in to post a comment.