خطرفات 2

9:00

كسرة في النفس .. وألم اعتصر قلبي ..

" when you feel the pain .. call your caregiver "

تلك العبارة بالذات هي مصدر خشوعيي .. فقد كنت وحيدة تماما .ز وفي داخلي فراغ لا يملئه أي زول ..

حساسية مفرطة .. هي قناع شعورٍ بالضعف مكين .. 

دموع .. ليس مصدرها ألم .. بقدر كونها اجتياح .. 

قلم .. لم أشعر منذ فترة بتآلف معه كما هذه اللحظة ..

10:04

لازلت أكتب .. لا زال قلمي يتحرك بين اناملي .. 

يحاول جهده تحريري ..

أترى من قيودي ؟؟؟!

أمن قيود ضعفي وحيرتي ؟!  أم من قيود شكي .. وغيرتي ..؟؟!

أم من ارهاصات آلامي .. آلام الوضع .. 

فهل عسى تكون هي ؟!

كثيرا ما اختزلت مشاعري .... وكبت آلامي ..

رايتك كثيرا .. وانت تخون أمانتي ..

فكانت ابتسامتي .. سر قوتي ..

وانتهزت أنت ثقة شبحها .. ظانا بي كل الظنون ..

الغباء .. ربما قارئا بين لحظات عيني سذاجتي الخرقاء ..

أأخطات حين أرخيت لك حبال ثقتي .. 

وألهمتك تفاصيل خيانتي .. وتركتك تعبث ..

وأنا أناظرك .. تسرق مني ابتساماتي .. وأنا أساندك ..

لطالما قرأت بين حروفك .. تفاصيل أخريات ..

ورأيت بين خيالاتك .. أحاديثهن ..

حتي سخريتك .. وتندرك بي .. 

وأن شاركتك إياها .. فليس عن جهل مني يا سيدي .. 

بل ألم كان يتعاظم .. وعفو كان يتحامق ..

أحجمت كثيرا وصبرت .. وصمت طويلا 

وعلمت اخيرا وايقنت .. ام الخاسر بيننا ..

هو حب .. زرعته يوما في قلبي .. رويت شتلاته صبح مساء ...

واجتثثت أنت أحلامه .. دون مراعاة لشيء .. 

ولو ذكرى ود او طيف تضحياتي .. 

ولا زلت ترى نفسك تستحق أكثر .. وأكثر ..

بل ما قد لا أملك ..

أريتك مني حسن المعشر .. 

فزدت غرورا لا يفتر .. 

الساعة الآن 10:17 

ولا زلت اكتب .. ولا يزال قلمي مصرا .. 

تعبت بناني .. وقلبي اشجى  اقلامي .. 

 مهلا ورفقا .. وتحنانا .. 

قدماي أثقل من وهني .. وظلي كالحلم الصامد .. 

اي خيار لي أفضل .. أهذه مسافة حرية .. ام محاولة هروب ..؟؟!

أهي فكرة احتواء .. أم أهازيج خواء .

تحياتي