خواطر تشهد عليها الحياة | الفصل الاول ﴿ليس في الحب مستحيل﴾

ليس في الحب مستحيل 

فالحب ليس بالوعود والعهود والحب ليس حتى في التلبق في تنسيق الحروف 

الحب نعمة الله في الارض لولها لما خرجنا من البطون  

فالحب قد يبدأ في ارسال النصوص 

او حتى نظرة في العيون 

فالحب ليس بكثرة الاموال ولا حتى بعدد الانساب 

فعند خلق آدم وحواء وزواجهما 

لم يكن ادم ترك حواء بسبب شكلها او لونها 

ولم تترك حواء ادم لقلة المال أو شكله أو حجم بيته 

ربما تظنون انني أبالغ في كلامي لان الله لم يخلق غيرهما 

لكن لك ان تقتنع انه لولا ان ادم وحواء لم يحبان بعضهما 

لطلبا من الله خلق غيرهما 

وبذالك اصبح اول زوجين اول مطلقين!!!!! 

فالحب لا يؤمن بالمال ولا بالارقام 

ولا يؤمن بعدد العقارات 

ولا حتى بعدد الاوراق الخضراء نهاية الشهور 

فمثلا

عنترة وعبلاءة 

جمع الله بين اثنين بالحب 

في عصور الحقد والعنصرية 

فعنترة اقسم بإحضار مهر حبه 

ورغم صعوبة طلب كارهيهه 

احضره وليس هو فقط بلـ احضر معه جيشاً ونادى بإسم رجال ارضه لقتل المحتلين 

وتغنوا بإسمه بين الشجعان 

فــ لو قررنا رؤيتهما 

من الجانب المادي 

لكان عنتر يفرش البساط لزواج عبلاء على احد الامراء 

⁦ԅ( ͒ ۝ ͒ )ᕤ⁩⁦ԅ( ͒ ۝ ͒ )ᕤ⁩⁦ԅ( ͒ ۝ ͒ )ᕤ⁩⁦ԅ( ͒ ۝ ͒ )ᕤ⁩⁦ԅ( ͒ ۝ ͒ )ᕤ⁩⁦ԅ( ͒ 

ولا يعترف الحب بالاعمار  او الاوقات 

فالحب ليس له عمر 

ولا وقت 

فمثلاً 

بوب همفريز ❤️ بيرني بلويت

إلتم شمل الحب بعد عشرات السنين النسيان 

وضياع 

تمكن الحب رغم كبر سنه من توثيقه على الاوراق 

والقصة عن البرطانيان 

بوب همفريز  ٨٩ عاماً 

وبيرني بلويت ٨٧ عاماً  

 أحب همفريز حبيبته بلويت منذ نعومة اظافرهما 

 إلى أن الهراء "الحرب" العالمية الثانية 

 فرقت بينهما 

 حيث ان بلويت وصلت لحد الجنون في حب بوب 

 لكنه استدعي للجيش في عمر ١٨ 

 وكان بوب يكتب امال عشقه وسط حرارة الرصاص ودخان المدافع 

لكنها لم تصل لصاحبة قلبه 

لان والداها منعاها من الارتباط به 

وتم والداها زواجها على شخص آخر 

لانها ظنت ان حبيبها قد انقطعت اخباره للأبد 

والاخر بوب تزوج امرأة غيرها ظننا انها رفضته 

ولكن ظل شرارة حبهما مضائة 

فرجعت اتصالتهما صدفة عن طريقة ابنة بلويت

وقررا الزواج رغم اعمارهما بعد ان كل منهما ذهب نصفه الاخر واستمرت حتى وفاتهما وانطفاء شرارة الحب 

الازلي الذي تجمع بعد ما يقرب ٧٠ عاماً  

" فخيط الحب لا ينقطع الى للموت"

يوسف ضمرة 👨🏻‍💻🖤

 

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٣ ص - Momen
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٢ ص - صانعة السعادة
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٣٧ ص - anis
أبريل ١٣, ٢٠٢٢, ٣:٥٥ ص - Mohamed
مارس ١٨, ٢٠٢٢, ٣:٣٢ م - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١٠:٥٣ م - مريم حسن
About Author