ذات يوم اشرقت الشمس على شخص مليء بالحيويه اغتسل وذهب وتناول الافطار مع والدته واخته وتناقشو حول موضوع زواج امير ابنها فكان رافضاً للفكرة والزواج التقليدي نهائياً دون ذلك ذهب امير الى الشركه وهو متفائل ومفعم بالطاقه وصل الى الشركة مليء بالأيجابية طلبت مساعدة امير التوقيع على عدة اوراق لانضمام موظفة جديده الى الطاقم وقع امير الطلب التوظيف الخاص في يارا لثقته امير بمساعدته واذا في اليوم التالي بدأت يارا بشكل طبيعي العمل في الشركة عند وصول امير واذ بفتاة وهي يارا الموظفه الجديده رحبت بامير تحية حارة مليئة بنظرات الاعجاب بمديرها الوسيم جداً وباشر عمله بكل حيويه الى ان اغمي على يارا امام امير فحملها امير وذهبوا الى المستشفى مباشرة فاتصلو بصديقتها أسيا واخبروها عن يارا فأتت راكضه الى المستشفى من شدة صدمة اسيا اصطدمت اسيا بامير وبدأت بالصراخ عليه وصرخت وصرخت الى ان امسكها امير ووضع يده على شفتاها التي كالكرز وقال لها انا من احضر يارا الى المستشفى عليك ان تشكريني لذلك فصفعت اسيا امير كفاً لا ينسى بسبب قلقها على يارا وخرجت يارا من الغرفه فاخبرتها الممرضه انها لن تدوم مدى الحياه (بقى لها ايام معدوده)وباشرت يارا البكاء وحضنت امير لمواساتها وخرجوا وذهبتا يارا واسيا الى المنزل واستراحه يوم واحد وفي اليوم التالي التقت يارا بامير لتشكره على ما فعله لاجلها فاخبرته يارا بانه منذ لحضة لقاؤها الامس وانا مندهشه ومعجبه بك وبشخصيتك فصمت امير خوفاً يجعلها تحزن في ايامها الاخيرة وبعد مرور فتره اتت اسيا لزيارة يارا في عملها الجديد واذ بصدمة اسيا ان الشخص الذي احضر يارتا الى المستشفى هو مديرها ومنذ هذا اللقاء بدأ امير بالاعجاب باسيا رغم اعتراف يارا له بحبها الا انه ذات ليلة خرجت اسيا ويارا للمشي بجانب الشاطىء واذ بشخص يلاحقهما الا وهي اخت امير واسمها سيلين دون ان تعرفا انها اخت امير ومرت الايام واصبحن الثلاثه اصدقاء مقربات فقررت سيلين ان تعرفهم الى عائلتها فوافقن وذهبن لمنزل سيلين والقيا التحية على آمنه والدة سيلين فبحثت سيلين عن امير فلم تجده ومر الوقت واخر الليل والثلوج اغلقت الطرق والشوارع ليلاً وبدأت اسيا ويارا بالقلق كيف سيذهبن للمنزل اتصلت سيلين بامير فسالته اين انت فاخبرها انه اقترب من الوصول للمنزل قالت له لا تدخل البيت لانك سوف توصل صديقاتي وقال حسنا واذ باسيا ويارا يركبان في السيارة من الخلف ونظر امير الى اسيا بعيون مليئة بالحب والى يارا باعين شفقه على حالتها وبعد مرور يومين كان يوم ميلاد يارا واخخمواليوم بعيد ميلادها بحضور جميع اصدقاؤها وعائتها واجواء مليئة بالحب فعرض امير الزواج من اسيا ففرحت يارا لفرحت صديقتها رغم شعورها بالضيق بقلبها واقامو الحفل للاحتفال بيوم ميلاد يارا وعرض الزواج لامير واسيا ونام الجميع بكل فرح لكن يارا نامت وهي تشعر بالضيق والحزن الشديد والبكاء المؤلم وفي صباح اليوم التالي توفيت يارا بحرقتها واتى يوم وفاتها بغير المتوقع تماما فحزن الجميع وفي مساء ذات ليلة بعد موت يارا وجدت اسيا ورقة مخبأه تحت وسادتها كنبت يارا فيها انها تمنت ان تراك وانت تضحكين وانت سعيده مع الشخص الذي يستحقك يا عزيزتي ---احبك/يارا
You must be logged in to post a comment.