مقطع من كتابي الذي لم يرى النور بعد،،،
ملحمة يستنجد فيها القتيل بقاتله و يتلدد السجين بعذاب سجانه ، لعله يرى النور في ظلمة زنزانة طواها النسيان، عميقة المكن كئيبة الجدران ، والسؤال كيف ينفذ اعدام ميت؟! لكل عملة وجهين ،هكذا يقال, فدوما هناك من يريد اطفاء النار بالماء بيد انه لا يعلم انه لا يجب سكب الماء على الزيت, وهذا حال من يسكن الم الجرح دون علاجه ، و يفرض سياسة الموت بكثمان الصوت، وينقد الغريق بطوق نجاة صنع من حديد ، وهكذا دواليك .. .! نعجب لمن يسألون عن ارقام القبور و لا يسالون عن ارقام الغرف في المصحات؟! و من يسالون عن اسباب الصمت و في ايديهم ابر تخاط بها الأفواه ؟!ويسالون عن الوقائع في حين كانوا عنها مديرين وجوههم ومسعرين خدودهم الى ان تفقد سعرها بعد حين، و تفقد معها شموع كانت تنوء باحتراق قد ودت لو اضاء ،هل تعلمون ان الاعمى يحلم رغم انه لم يرى النور يوما ،و ان الاصم يسمع دقات قلبه ، وان الابكم يستطيع قول الاه ، يا لها من متناقضات ، لا يتفرس في معالمها الا من لم يتعدر عليه الوصول لبعض من معاني الانسانية ،،،،وكل هدا ما هو الى بداية للهيام في غياهب النسيان ،، في ارض كتر فيها الخير لول الخذلان ،و جثى المعروف فيها على ركبتيه راكعا ! بعد النكران يستجدي الوهم كمن يبتاع مقعدا في الجنة من القسيس ويشتري، طمعا فيه صكوك الغفران....... فقمة الغنى في المنح عند الحرمان، و ابتسامة طفل يعدو و يلعب في بستان، و تزيين محيا طفلة في عيد بفستان، و زيارة سقيم بورد و ريحان، و طهو وجبة شية لجاءع باتقان ، فاغنم في الحي معروفا ،اما الميت فبيد كريم رحمان ......(خواطر الباشق) يتبع حين تجود القريحة بحرف او كلمة صريحة.
You must be logged in to post a comment.