يحب راشد العصافيركثيرت،لكنه كلما اقترب من احدها خاف وهرب.في يوم من الايام راشد في حديقة منزله شارد الذهن، وفجاه تقدمت منه امه وقالت:مابك يارشد؟ قال راشد:العصافير تخافني ،ولا تقترب مني ابدا،هي لاتثق بي، على الرغم من انني احبهاكثيرا.ردت الام:ومن قال لك ذلك ياصغيري ؟اجاب راشد:بالامس حاولت الاقتراب من عصفور جميل حتى أُقدم له قطعه صغيره من الخبز، لكنه خاف وطار بعيدا، ان العصافير تخافني ياأمي.ضحكت الام حين سمعت كلام راشد وقالت له: لم لاترسل لها رسالة؟تعجب راشد وقال:أرسل لها رسالة؟هذه فكره رائعه حقا.
اخذ راشد يفكر كيف يمكنه ان يرسل رسالة الى العصافير، ليخبرها فيها انه يحبها،ويحب ، ويحب اصوات تغاريدها العذبه واشكالها الجميله، وفجأه خطرت في باله فكرة.
بعد ان تناول طعام الغذاء قال لامه:هل تسمحين لي بالخروج لشراء بعض اللوازم يا امي؟أجابتالام:بكل سرور ياصغيري، لكن ماتلك اللوازم التي تريد شراؤها؟قال راشد:اريد شراء بعض الاورق الملونه والعصي الرفيعه والخيوط، حتى ارسل رسالتي ،سوف اعمل على صناعه طائره ورقيه، واثبت عليها رسالتي لارسلها الى العصافير، ابتسمت الام لصغيرها وقالت:هذا رائع وجميل ،لكن هل تعرف كيف تصنع الكائرة الورقيع يا راشد؟تذكر راشد انه لايجيد صناعة الطائرةالورقيه، وقرر ان يطلب المساعده من اخيه محمد، فهو ذكي ويجيد صناعة الطائرات.
رحزر راشد كل مايحتاج اليه لصناعة الكائرة، وبعد قليل وصل محمد، فاخبرهبما ينوي القيام به.رحب محمد كثيرا بهطه الفكره، فهو يحب العصافير، ويحب التعاون مع الجميع لذلك كان حريصا على مساعدة راشد والتعاون معه.وبمهارة عاليهواتقانكبير تمكن محمد من مساعدته على صناعة طائرة ورقيه ملونهغاية في ابجمال والروعه. تقدم راشد واخرج من جيبه ظرفا صغيرا ،وثبته على الطائرة ، وقال وهو مبتسم :هيا ياطائرتي الجميلة حلقي عاليا وارسلي هذه الرساله للعصافير.
You must be logged in to post a comment.