صاحب الظل الطويل ل جين ويبستر :
بتحكي عن ميتم اطفال، فيه صبية اكبر من باقي الايتام احتفظ فيا الميتم بعد م كبرت فيه وخلوا تشتغل فيه لتساعدن بالاولاد ما يعتوا متل غيرا تشتغل برا .
وبمرة من المرات أحد المحسنين الي بيجو عالميتم بقرر انو يتكفل بتدريسا بالجامعة مع انو هالشخص ما بحب يتكفل بتدريس بنات .
بس هالمرة قبل بشرط تدرس ادب وتطلع كاتبة.
وهالشخص م افصح عن اسمو لالها ترك هويتو مجهولة ، وكان شرطو بس انا تبعتلو كل شهر رسالة تخبرو عن درسا وامورا وهي كانت متل اجرتو عن احسانو الها .
بتنطلق صديقتنا "جودي آبوت" عالجامعة وهي طايرة من الفرح .
وبتبلش تخوض بالحياة ، لقاءات مع البنات الي بعمرا واكبر ، والي من طبقات راقية وتيابن غالية وانيقة وعيلن معروفة وعريقة وثقافتن عالية بتختلف عن ثقافتا المحدودة بحيطان الميتم .
بتجتهد جودي بدراستا بفضل رغبتا انو تحقق ذاتا وحبا للحياة وروحا المرحى جدا جدا
وبتصير بتبعت الرسائل بشكل سخي جدا للمحسن الي قررت تسميه صاحب الظل الطويل .. لانو بالميتم ما شافت غير ظلو ف عرفت انو طويل ولقت انو هالاسم ظريف.
وبعد فترة بتتعرف ع عم رفيقتا وهوي شخص طيب كتير برافق جودي بمراحل من حياتا الجامعية وبصير يطل يشوفا كل فترة هي ورفقاتا وبيبعتلن هدايا بالاعياد ..
لوقت ما بتتخرج جودي وبتقرر انو هي بتحبز لهالشخص
وبتقرر تصارح ولي امرا والي هوي صار كل عيلتا "صاحب الظل الطويل" ف لما بتخبرو برد ع رسالتا وبيطلب يشوفا لاول مرة بعد اربع سنين من ارسالا للرسائل الو وارسالو للمصاري والهدايا .
وإذ بتكتشف انو الشخص الي حبتو هوي نفسو " صاحب الظل الطويل"❤
طبعا في تفاصيل مهمة بقلب هالقصة اكيد الشرح مو كافي .
مزيج من الحب والعطاء والمشاعر اللطيفة، الامتنان والرغبة بالاستقلال ..
فكرة الكاتبة انو البطلة تكون يتيمة فعلا" جذابة لان دائما بكون اليتيم شخص عم يواجه الحياة بصدر مكشوف وبدون شمسية تحميه من المطر ..ولهلق بنذكر القصص الي ابطالا ايتام متل سالي و هاري بوتر وغيرن ..
شجاعة ممزوجة بحرقة الفقد .. ورغبة بتعويض هالنقص .. بيعيش اليتيم دائما صراع ب انو يثبت لحالو وللناس انو هوي مو ناقص وانو اهلو الي تخلو عنو مو مقللين من قيمتو او انو هوي متلو متل الناس البقية مانو لقيط ..
ليطلع اليتيم من هالصراع لازم يحقق نجاح شخصي وينشهر ويكون الو اسمو اللامع ، وهاد الي صار بقصتنا .. لحتى قدرت البطلة "جودي آبوت" تطلع من عقدة النقص وتقدر تحس حالا حرة ومتوازنة وقوية ومو ناقصة عن غيرا ،هي اللحظة م وصلتلا لحتى نجحت وصارت تشوف نجاحاتا قداما ووقتا صارت حاسة حالا كمان الا حق بانو تحب وتنحب ..
قبل هي اللحظة كانت شاغلة كل حواسا وافكارا بانو تعبي هالنقص شي بالتياب الغالية لتوازي البنات الاغنياء الي حواليا شي بالدرس المفرط لتحصل عالمنحة الدراسية وتتخرج بتفوق وتحصل ع شهادة شي باهتماما بثقافتا لتوازي اولاد المجتمع الراقي المثقف .
ووقت حصلت عهالاشياء قدرت وقتا تبلش تفكر بالحب وتشوف هالجانب من حياتا.
الروح المرحة تبعا المحبة للحياة رغم ألم الفقد والفراغ ..بتحفزك انك تشوف النعم الي عندك وبتعطيك دافع لتنطلق لاثبات ذاتك اكتر وتحقيق طموحات متلا واكتر .
You must be logged in to post a comment.