ايام مرت علينا كنا نعيش بملل من الروتين ومن الاعمال اليوميه كنا نشكي من الاستيقاظ مبكرا للذهاب الى المدارس والجامعات كنا لانحب اجتماع العائله ولا نحب السهرات..
كنا نسب اليوم ولننتظر الاشهر والسنوات حتى تنقضي ويلعن هذا الروتين القاتل رغم قوله - صلى الله عليه وسلم - :لا تسب الدهر فان الله هو الدهر.
حتى جاء يوم لم يحسب له حسابا من قبل يما مفاجئ وعلينا به عن فيروس مستجد يدعى كورونا اغلقت البلاد واغلقت المحلات التجاريه والمدارس والجامعات والمساجد واصبح هناك حظر شامل..
وقتها تمنينا ان نسهر مع العائله وان نستيقظ مبكرا للذهاب للمدرسه وان نخرج للتنزه وقتها ادركنا ما كنا نعيش به من النعم فنحن بشر لا نشعر بالنعم حتى نفقدها..
نحن الان في صدد ان نودع سنه2020 ولا ندري ماذا تحمله السنه المقبله لكن ندعو الله ان تكون سنه خير وان يبعد عنا الاسقام ونعيشها مطمئنين فلنحمد الله تعالى دائما على ما نحن به من نعم فنحن لا ندري ماذا ينتظرنا في الايام القادمه فنحن نعيش دائما في نعم الله العظيمه علينا الحمد لله على فضله العظيم..
ومما استغرب منه أن الناس لم تتغير تمنيت ان لو كانت هذه الجائحة درسا للجميع ودعوة للتغير لكننا لم نتغير واظن انه من الصعب ان نتغير..
كانت سنه صعبه على الجميع فكل بيت اوجعه امر بعضنا فقد حبيبا وبعضنا اصابته الامراض و بعضناانقلب وضعه المادي لاكن هذه حياه وهذا ظرف نسال الله ان يخلصنا منه هي حياه والحياه لا راحت فيها فلنتعلم دائما ان نكون صابرين شاكرين لله فربنا ارحم علينا من انفسنا وما يصيب المؤمن من هم او حزن حتى الشوكه يشاكها ياخذ عليها اجر...
You must be logged in to post a comment.