سيناريو أولاد آدم

دايما خلي زوجتك من أهم أولويات حياتك ...

 

ب مسلسل اولاد ادم جسدوا شخصيات أقرب للواقع بكتير أمور ومنها شخصية القاضي ديمه وزوجها الأعلامي غسان ، غسان ببساطه زلمه جنتل وحلو وكاريزما و الأهمطبعا متعدد العلاقات يعني بحب مرتو بس عندو موضوع الخيانه شي طبيعي وبشوف أنو التصرفات هاي معقوله ومن أساسيات الحياه ومن ناحيه تانيه المخرج عمل منوشخصيه معها مرض نفسي بحب يخون ليغطي ع النقص الي جواتو قبال مرتو الناجحه و الحلوه و الي الها كتير معارف وواصله بالبلد ، والأهم من هاد كلو كان ممثل بارع قدام مرتو مثال الشرف و العفه و الأخلاص .

 

بس للأسف كان بفقد شغله كتير مهمه انو ما بعرف يخليها احدى اولوليات حياتو ، كان دايما شغلو ومعجباتو و شهرتو اهم بكتير منها . بمثل عليها انو بوقف جنبهابمشاكلها، بمثل عليها انو دايما معها وسندها بس هو عكس هيك تماما هو عباره عن خيال بس .

 

وعلى قد ما كانت ديمه شخصيه قويه و واثقه بحالها وبتحب زوجها ومحافظه عليه بوجودو وبغيابو  بمشهد من المشاهد وصل ورد لعند باب البيت وما كان معروف من مينوقتها غسان حكالها يمكن معجب من معجبينك ردت عليه بجواب صريح جدا من العيب انك تحكي لمرتك هيك حديث وتشوف موضوع انو يكون عندي معجب شي عاديوبسيط وقتها حست أنو غسان ما بغار او بالاحرى حتى موضوع الغيره عليها اكتشفت انو مجرد تمثيل وبس. 

 

وبيوم لما صارت مشكله بيناتهم ع شي بخص اهلها لديمه غسان حمل حالو وطلع من البيت وما وقف معها ابدا لانو وقت الجد هو ما بكون موجود هو بس كذبه انو شريكحياتها.

 

وقتها ديمه من دون ما تحس بترن ع صديق الها من ايام الجامعه والي ما كان معروف وقتها انو كان بحبها وما زال وبتمنى انها تصير الو، هداك ما خذلها وترك شغلو وبلمحة بصر اللتقو وقتها هي قعدت وحكت كل شي مدايقها ولقت الحل عندو . 

 

الي حضر هاد المشهد بصنف ديمه بوحده خاينه لانها طبعا رنت ع صديقها وطلبت انهم يلتقو وهي عارفه انو هو بكن الها مشاعر حب مش صداقه ، بس الشي الي عالجو المخرج لهاد المشهد انو الوحده بتصون وبتتحمل و مستحيل تغدر بس هي بتكون كمان بتحب الأهتمام ومتل اي بنت بتحب تكون ضمن الأولويات وبتحب كمان أنويكون الها سند مش بس ظل من دون فعل.

 

وديمه القاضي الواعيه و الدراسه حكت جمله ( انا بحب شوف انو حد مهتم فيني ) وهاد دليل ع النقص الي سببو غسان و الي هو بالأساس غلطو .

Enjoyed this article? Stay informed by joining our newsletter!

Comments

You must be logged in to post a comment.

Related Articles
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ٢:٠٣ ص - Momen
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٥٢ ص - صانعة السعادة
يناير ١٠, ٢٠٢٣, ١:٣٧ ص - anis
أبريل ١٣, ٢٠٢٢, ٣:٥٥ ص - Mohamed
مارس ١٨, ٢٠٢٢, ٣:٣٢ م - Sarora Fayez
فبراير ١٢, ٢٠٢٢, ١٠:٥٣ م - مريم حسن
About Author

محامية - كاتبة ( Blue butterfly 🦋 )..... كلما رأيتُ فيضان على شاشة التلفاز : همستُ هـا هو ذا، إنهُ قلبـي ♥️