ها أنا جالس وحدي في غرفتي المظلمه كعادتي وأجمع أفكاري وكأنه قبل قليل لم يكن في راسي الكثير من الكلام الجميل ورأيت بداخلي كاتب ولكن الشيء الغريب عند اشعالي الشمعة و إحضاري القلم والورقه تحول الكلام الجميل إلى حزين وها أنا أبحث عن كلام يعبر عما بداخلي هل بداخلي كاتب ام أنني سأمت من البحث بين المفاتيح عن مفتاح نجاحي ليعبر عما بداخلي الا الشمعة التي يحرقها ما بداخلها وهي لم تتأثر من الخارج إلا عند اذابت ما في قلبها.
وأنا بدأت الأفكار والأحلام بالاشتعال ولكن الفرق بيني وبين الشمعه هناك نهايه واضحة للشمعه وأنا لا أرى أين سينطفي نار هذا الفتيل هل يا ترى أجد مفتاح نجاحي قبل ان يذيبني الفتيل بالكامل..
ياتر هل سيكتب علي أن أحترق وأنا شاب وأتساءل وأتساءل.. ولم أجد من يجيب. هل أمامي طريق جميل أم مظلم و مخيف. ويقال لي الحياه مثل السلم لا يمكن الصعود إلى الأخر الا أن تمر من أول درجه لتصل الى آخر درجة ولكن لا أعلم من قال هذا الكلام لي أن السلم الذي اشتريته لم يبقى به درجات ولكن الذي لا أعلمه عند انكسار أول درجه من الأسفل قمت وقلبت السلم واصبح أعلاه أسفله واسفله أعلاه و هنا كانت المفاجأة وإن كنت معتاد على مثل هذه المفاجأة!! والانكسارت هل الدرجه هي الأخرى ولم يعد السلم صالح للاستعمال وجلست أفكر .. هل كان السبب لأنه رخيص؟ ام كان تثبيته غير صحيح؟ أمم كان العيب من المصنع؟!! .. ام كان العيب فيي بعدم الاستماع لنصح والدتي وأتباع رفاق السوىء إنها الأيام وبرغم الزمان تدور.
#انتظروني-بكتابات-أخرى اذا كان المفنتاح اني الكاتب
تابع بالتوفيق
You must be logged in to post a comment.