"صور عارية على الهاتف".. زيارة الصديقة دمرت بيت الزوجية

" بسمة" امرأة في الرابعة والعشرين من عمره، حاصلة على دبلوم معهد فني " عامين" ، تحظى بـ" ستايل" مميز بجسد ممتلئ " كيرفي" ، ولها بشرة بيضاء، كل هذا جعلها تحصل على فرصة زواج سريعة.

حظ سعيد 

تقدم " محمود" ذلك المحاسب البالغ من العمر 29 عامًا، لخطبة الفتاة، وكان بمثابة فرصة لن تعوض، يعمل في بنك كبير، ومن أسرة ميسورة الحال، كما أنه وسيم للغاية وصاحب شخصية قوية وخفة ظل مميزة، ووافقت عليه مباشرةً، ورغم شروط العائلة المبالغ فيها إلا أنه لباها جميعًا؛ فجمال " رشا" أسره تمامًا وكأنه صار سجينًا لها.

البداية 

بعد الزفاف، شعر محمود بأنه حقق كل ما يتمنى في زوجته، غمرته سعادة كبيرة، استطاعت رشا تحقيق رغبات زوجها، وكانت ذكية للغاية، تعلم جيدًا ما يحبه فتفعله، وعاشا سويًا لحظات سعيدةً لم يتخلاها، واستمر الوضع على هذا الحال عقب العودة من شهر العسل، وكان العام الأول كما عبر الزوج: " سنة من الجنة" .

صدفة غريبة 

كان كل شيء على ما يرام، ولا يوجد ما يعكر صفو الحياة، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن، محمود يتصفح السوشيال ميديا كعادته عند الصباح قبل الذهاب للعمل، وشاهد مقطع فيديو يتحدث عن النساء وصفاتهن، جذبه العنوان: " كيف تكتشتف علاقات المرأة الماضية" ، المقطع لم يكن لأحد الخبراء، بل لشخص عادي تحدث عن الكثير من الأشياء دفعت بشكٍ كبيرٍ داخل الرجل ناحية زوجته.  

الطريق الوعر

بدأ محمود البحث حول زوجته، وهل لها علاقات برجال آخرين؟ ولم يجد شيئًا يشير إلى خيانتها له، كما أن تصرفاتها عادية وطبيعية جدا، وملتزمة بكل ما يطلبه فلا تخرج دون علمه، ولا تجادله؛ كونها وجدت معه حياةً تتمناها وتريد الحفاظ عليها، فهل هي فعلًا مخلصة له؟

زيارة 

عاد محمود يومًا إلى منزله، فوجد " منال" صديقة زوجته بالبيت، دخل وسلم بشكل طبيعي، وتركهما يجلسان سويًا، وخرج إلى حجرة الصالون، وهنا وجد هاتف المرأة بجواره، والشفرة كانت سهلة للغاية، والأغرب أنه تصفحه، وكان هناك ملف باسم " رشا" ، به صور كثيرة، لم تكن طبيعية فظهرت فيها جميعًا شبه عارية، وبأوضاع صعبة، هنا جن جنونه وثار بشدة، وطردها مباشرةً من البيت.  

حاولت بعدها شرح الأمر له بأن تلك الصور عادية ولم يرها أحد سوى صديقتها، وأنها طلبت منها مسحها منذ فترة وفوجئت بأنها لم تفعل، وأقسمت له أنها لم يكن لها علاقات برجال آخرين كما يظن، لكنه لم يصدقها.

ظلت المرأة في منزل أبيها، تشعر بالظلم من زوجها، وتحاول العودة إليه، فهل يسامحها فيما فعلته من التقاط صور مع صديقتها؟ وألا يأخذها بخطأ فعلته في الماضي؟