عذاب بلا عزاء1
ادخلت فتاة الى المصحة النفسيه التي وضعها بها اخوها الاكبر بموافقة والده وهي بكامل قواها العقلية
فطلب مقابلتها الطبيب المختص بما انها مستجده في المستشفى
والقى عليها السلام مع ابتسامة جعلتها ترتعب ولكن رعبها في داخلها لم تظهره الى الطبيب
فبدأ الطبيب بالسؤال المعتاد وقال لها حدثيني عن نفسك
فوقفت ويداها على الطاوله وعيناها ترمش وكانها تحارب دموعها ان تظهر ضعفها
فاجابته عن اي مرحلة من طفولتي ؟ فاجابها تحدثي عما يحلو لكي
فاخذت تلقي انظارها الى السقف وقالت انا من عائلة تتكون من اب وام واختي واخواني الاثنين وانا كنت اصغرهم
عندما كنت في السادسه من عمري لم يكن يعنيني شيء من الام الحياة ومشاكلها كل همي ان اكون متفوقة وان انال على حقي من اهتمام اسرتي
كنت كالفراشة في البيت
وفي يوم سمعت والدتي تتشاجر مع ابي وتصرخ فذهبت لاستمع فسمعت والدتي تقول له اما تخاف الله الا تخاف من احد ان يزني مع واحدة من بناتك ؟
انا لم اكن اعلم بقصدها ولم افهم معناه ولكنه رسخ في ذاكرتي
كانت اختي تحاول ابعادي عنها كلما اقتربت اليها واخي الكبير بدا يهرب من مشاكل والدي اما اخي الاصغر فكان يحاول ابعادي عن جو التوتر
واصبحت مشاكلهم تزداد وامي في كل مرة تكرر تلك الجملة الا تخاف من احد ان يزني في بنت من بناتك
في يوم وانا وحدي مع والدي في المنزل جالسة اشاهد الكرتون سمعت اصوات تعلو واذ بوالدي يضرب امي فركضت الى غرفتهم وفتحت الباب وركضت الى والدي لاوقفه ف ف وصمتت البنت
فقال لها الطبيب اكملي !
فاخذت تبكي مبتسمه فنهض الطبيب عن كرسيه ليهدىء من روعها فلم ينزل يده على كتفها وبدات بالصراخ وانهارت فاحضر الطبيب حقنة المهدىء فاعطاها لها وبدات تستسلم للدواء
فاتى الممرضون لاصطحابها الى غرفتها كي تستريح
وهي ذاهبة قالت للطبيب انا لا اقبل اي شخص يلمسني فانا ... وعادت قائله فانا تعريت من جسدي عندما عندما وغطت بالنوم.
You must be logged in to post a comment.