فاتنتي... كم أتمنى أن تعرفين كم أعشق هذا الجمال الملائكي لكني لا استطيع لكى وصفا وإن حاولت نظما لقصائد الشعر عن الحب على مر السنين. لما تصميتين.. لما لا تتكلمين... لما تخشين حديثاً... لما تخليني شوقكي والحنين. ما سر هذا الحزن الدفين... ماذا وراء الصوت الخافت الذى لا يكاد يسمعه احد من العالمين؟ افصحي عما يجول بخاطرك... افتحي قلبكي لي تحدثي أخبريني عن سركي ألا تعرفين أنني على السر مؤتمن أمين. لا أدري ماذا أصابني منذ رأيتكي فقد قمت باحتلال القلب فأنا أراكي في نوم وصحه أينما ذهبت ومع من كنت لا أكاد اري أحد غير طيف هو لكى واذا من حولي يختفي كأشباح.. كسراب ولا يبقى إلا صورة الفؤاد هي لكي قد احتلت ركن ركين فليس لبشر من قدرة على نزع لها أو حتى الوصول إليها أو المساس بها. أراكي تخفيف دموع كاللؤلؤ المنثور فلتدعي تلك الدموع تسيل تغسل احزانكي كالمطر يغسل جراح قد تراكمت طبقاتها في الفؤاد فتعود لذلك القلب نضارته وحسنه. ابتسمي فكم أود أن أرى تلك الضحكة على وجهكي فتزيده جمالاً وان استمع إلى صوتها وقد لمس قلبي كما تتساقط قطرات الندى على أوراق الزهر فتتفتح. لا تخلي أن أراكي تبكين فاعلمي أني لن افسر رقة بك ضعفاً فما زلتي فى نظري تلك الجميلة الشقية النقية وا أجمل الضعف عند النساء. كم أتمنى أن تعرفين أنني قد أحارب الكون جميعاً حتى أزيل دمعة تجري من تلك العيون الساحرة. ما زلتي تجهلين من أكون أنا فارس صنديد قد تم تتويجي على عرش البطولة ملكاً... ما استطاع فرسان بواسل إلحاق هزيمة به في قتال فما ضعف ولا أعلن الإستسلام إلا لسحب عينيكي فقد جرده سحرني من سلاح به يحارب فصار أعزل لا يقوى على قتال. إنني منذ رايتكي نسيت من كان قبلكي من نساء فصرت انتي لي داء عضال لا يشفيه إلا انتي... فأنتي لي الداء وانتي لي الشفاء والدواء.
You must be logged in to post a comment.